يعرض المخرج التونسي مهدي البرصاوي فيلمه الجديد "عايشة" في إطار مهرجان البندقية السينمائي الدولي. و بعد مسيرة مكللة بالتتويجات والألقاب انطلاقا من ثلاثة أفلام قصيرة كان آخرها «خلينا هكّا خير» وصولا إلى فيلمه الطويل الأول «بيك نعيش»، يأتي الفيلم الروائي الطويل "عايشة" للمخرج مهدي البرصاوي لينافس على جوائز مهرجان البندقية السينمائي الدولي.
في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، سيكون لتونس بفضل فيلم "عايشة" لمهدي البرصاوي حضور في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته الـ81 التي تقام من 28 أوت إلى غاية 7 سبتمبر2024.
عرض عالمي أول
في عرض عالمي أول، يعود المخرج التونسي مهدي البرصاوي مهرجان البندقية السينمائي الدولي بفيلمه الجديد "عايشة" متطلعا إلى التتويج. وقد سبق لفيلمه الطويل الأول "بيك نعيش" أن حقق النصر في المهرجان ذاته على إثر الظفر بجائزتين في الدورة 76 سنة 2019. على امتداد 123 دقيقة، يسرد فيلم "عايشة" حكاية من الواقع الاجتماعي بطلتها امرأة تجد نفسها مجبرة على اتخاذ قرار حاسم في حياتها.
في بطولة لفاطمة صفر ونضال السعدي وياسمين ديماسي وهالة عياد ومحمد علي بن جمعة وسوسن معالج... تدور قصة الفيلم حول "آية التي تجد نفسها محاصرة في حياة مملة في توزر جنوب تونس، وبعد أن تصبح الناجية الوحيدة من حادث، تقرر أن تختفي لإعادة حياتها في تونس العاصمة، لكن تتعرض هويتها الجديدة للخطر عندما تصبح الشاهد الرئيسي على خطأ في عمل أمني". ويحدث أن تتحوّل "آية" إلى "عايشة" في سياق من التشويق والاختبارات الصعبة والاختيارات الحاسمة...
وفيلم "عايشة" هو واحد من بين ستة أفلام حظيت بدعم صندوق البحر الأحمر، وتشارك بها مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي ضمن فعاليات الدورة 81 من مهرجان البندقية السينمائي .
وقد تم اختيار فيلم «عايشة» للمنافسة في قسم « آفاق » ضمن المسابقة الرسمية للدورة 81 من مهرجان البندقية السينمائي الدولي. ويمنح هذا القسم جوائز متعددة على غرار أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل ديكور وأفضل فيلم قصير وأفضل أداء رجالي وأفضل أداء نسائي وجائزة خاصة من لجنة التحكيم ... فهل يحالف الحظ مرة أخرى المخرج التونسي مهدي البرصاوي في مهرجان البندقية ، فتهديه "عايشة" فوزا ولقبا جديدا؟