قضايا و أراء
بعد ملحمة بن بنقردان ... لا يذهب في ظنّكم أنّ المسألة قد حسمت والأمر قد انتهى ..صحيح أن تونس عصيّة.. وصحيح أننا قادرون على قهر الإرهاب وجرذانه ...وصحيح أننا فخورون بشهداء ملحمة بن قردان ...وأننا نعجز أن نعبّر عمّا نكنّ لهم من آيات الإكبار سوى أن نكتب لهم هذه الكلمات ...
إنه لمن الكفر بالمعنى الأخلاقي للكلمة أن لا نقر كما ينبغي بنعمة الديمقراطية. نحن تحصلنا عما تجري وراءه الشعوب الإسلامية والعربية منذ القرن التاسع عشر، قبل حتى استعمارها من طرف الدول الأوروبية. حيث لا ننسى أن مسألة طبيعة الحكم سابقة لقضية الاستقلال
صرخة توجّهها المرأة العربية إلى أهل القرار ملوكا كانوا أو رؤساء أو شيوخا أو أئمّة أو أولياء أمر.. أجل هي صرخة حتى توقف الزحف إلى الوراء، والدخول سريعا إلى كهوف مظلمة لا أنفراج بعدها.. في الحقيقة ، صرخة المرأة عربية تتوزّع إلى أصناف:
منذ 6 أشهر يعيش مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس أزمة حادة على خلفية رفض الأعوان تعيين ضابط عسكري على رأس المؤسسة. في الواقع يبدو المشكل ثانويا وكان بالإمكان تجاوزه سريعا اعتمادا على الهياكل الجهوية (مجلس إدارة.. لجنة طبية..) وباعتماد أسلوب الحوار والتشاركية.
هل ستكون سنة 2016 سنة إعلان الحرب على الإخوان مثلما يحصل الآن مع القاعدة وداعش؟ ما سر تغير العلاقة بين أمريكا والإخوان وبين أوروبا والإخوان ؟