بوجمعة الرميلي
حقيقتنـــا السيــــاسيـــة
بالنسبة للسيد قيس سعيد، رئيس الجمهورية، بين يديه كل المفاتيح، حيث هو من ربح الرئاسية والآخرون هم من خسروا الموقع البرلماني،
منبــــر: من موت العقل إلى انتعاش الشعوذة
«هل رأيتم ما الذي فعله قيس سعيد بالإسلام السياسي وعجز عنه الباجي قائد السبسي؟» أصبح من نوع الأسئلة المتداولة كثيرا، مع الربط الضروري، المكمل للفكرة،
منبــــر: هل أن الاتحاد على استعداد؟ لتحمل مسؤوليته حول مصير البلاد !
يتضح يوما بعد يوم وللأسف الشديد أن السيد رئيس الجمهورية قيس سعيد رافض للحوار ومستأثر وحده بكل قرار في وضع دقيق للغاية
الحل موجود ! لا يتطلب إلا التوجه التشاركي نحوه
تواجه بلادنا جملة من الصعوبات في حين أن الحل ممكن ويمتثل في اعتماد الكثير من العقلانية والموضوعية للخروج من التعطل الشامل.
منبــــر: «الناس تعس على النهضة من قدام ياخي جاها سعيّد من تالي!»
أليس هذا ما ينطبق على موقف عبير موسي كمثال وهي التي بدأت بمساندة قيس سعيد لأنها فهمت أنه يستهدف الإسلام السياسي، قبل أن تتحول فجأة إلى معارضته،
دوامة البحث عن الحكومة الأقدر والأجدر!
يستحسن كثيرا في هذا الشأن البدء بالحديث عن الحكومة قبل الحديث عمن يرأسها. وذلك ليس للتنقيص من قيمة رئيس الحكومة
الرقاب المتهرئة! من الجر نحو الجنة بالسلاسل
قيس سعيد يريد عملية تصحيحية شاملة. فلتكن! حسب رأيه كل ما حصل منذ 11 جانفي مغلوط مائة بالمائة. لكن عن ماذا يرتكز حكم قيس سعيد حتى يصل إلى هذا الاستنتاج؟
البحث عن الحل السحري المؤسساتي كمؤشر عميق عن الفراغ الفكري والفشل السياسي
وجع الرأس في ما يهم الوضع التونسي يأتي أساسا من عدم التوصل إلى الجواب عن السؤال التالي: ما هي العناصر التي أدت
بكــامل الصراحـة: وبروح المسؤولية
البلاد في حاجة إلى حل. وذلك لا يمكن ان يتم إلا بأكثر ما يلزم من الصدق والموضوعية. والمسألة لا تتعلق بإلقاء المسؤولية فقط إما على قيس سعيد أو على الغنوشي أو على المشيشي.
منبــــر: أجواء ارتباكية لا تليق بتونس
لا تتوقف تونس عن تقديم الصور غير المطمئنة عن نفسها. فقد دخلنا عصر التفنن في المزيد من إضفاء السلبية على المشهد. وكأن صعوبة الحوكمة اكتشاف.