سياسة
منذ عشر سنوات خلت دكّت أسابيع أربع عرش حكم تسلطي أحكم قبضته على البلاد إلى درجة انه اعتقد انه أصبح بالإمكان تحويل الحكم المطلق لفرد إلى حكم عائلي متوارث بحكم الخنوع الداخلي والصمت الخارجي ..
نحن نعيش الآن العقد الأول بعد سقوط هذا النظام وفي ثورة أنجبت مسارا انتقاليا حقق نجاحات سياسية لا تنكر ذلك ولكن إخفاقاته الاقتصادية والاجتماعية أضحت تهدد وجوده أصلا ..
في هذه السلسلة سنعود إلى المحطات التاريخية لهذه العشرية الأولى من الثورة التونسية وإلى اللحظات الفارقة في انبجاس المروية الوطنية الجديدة المتعثرة والمتناقضة والباحثة عن معنى يوحدها في ظل اليومي البائس أحيانا والجميل كذلك ولكنه تائه في أغلب الأحوال .
لا شيء كان يوحي أمس بان تونس بلغت الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة، صمت رسمي وغياب الاحتفالات او أي من مظاهر
أحيت ولاية سيدي بوزيد امس الذكرى العاشرة لاندلاع الشرارة الاولى للثورة وذلك في ساحة محمد البوعزيزى الذي اقدم على حرق نفسه
17 يوما فصلت بين اللقاء -الذي قدم فيه الاتحاد العام التونسي للشغل إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد مبادرة الحوار الوطني- ولقاء أول أمس
لا تبدو الحكومة ممثلة في وزارة الوظيفة العمومية متحمّسة لمقترح القانون الذي طرحه نواب حركة الشعب لتنقيح الفصل 17 من قانون الوظيفة العمومية
• تجمع يوم غد أمام البرلمان سيكون نقطة تحوّل في تحرّكاتنا
ظهر رئيس الحكومة في حوار على قناة فرانس24 باللغة الفرنسية ليجيب عن مجموعة من الأسئلة، وهو إذ يختار هذه القناة ولغة الخطاب يعلن عن رغبة في التواصل مع جمهور محدّد
يتجه الاتحاد العام التونسي للشغل والكتلة الديمقراطية وأحزاب من خارج البرلمان وعدد من منظمات المجتمع المدني لحشد الشارع والتوجه إلى البرلمان للاحتجاج ضدّ خطاب العنف والكراهية
منذ انطلاقه في شهر سبتمبر 2020 تطرق برنامج المناظرات زعمة الى مجموعة من المواضيع التي تهمّ الرأي العام التونسي محافظا على هوية المناظرة
كان لتصريح رئيس الحكومة هشام المشيشي حول المهاجرين غير النظاميين على قناة فرانس 24 الناطقة باللغة الفرنسية صدى سلبي لدى التونسيين ومكونات المجتمع