سيماء المزوغي

سيماء المزوغي

صولات وجولات يقوم بها المسرح الوطني التونسي والمسرح الوطني الشاب من خلال زيارته مختلف ولايات الجمهورية، حاملا بين طياته أعماله المسرحية وخبراته، مسرحيات اقتحمت الفضاءات الثقافية شبه الخالية وشبه المهجورة، مسرحيات عزّزت فضاءات ثقافية أخرى بالأعمال المسرحية

ماذا لو حلمنا يوما أن نؤّرخ سينمائيا لملحمة بن قردان التي لم تكن درسا لدواعش الظلام إنما كانت درسا للعالم أن لا راية تُرفع على أرض الوطن سوى راية تونس؟ ماذا لو حلمنا يوما أنّ ننسج ملحمة بن قردان من خلال فلم سينمائي يضاهي الأفلام العالمية، ملحمة نوثّقها فنّيا

كيف أمضى الرسول محمد أيامه الأخيرة؟ ما هو مرضه وعلّته؟ هل قدم أطباء لمعالجته؟ كيف كانت علاقته في تلك الأيام بأصحابه وعائلته وأحبته؟ هل كان بابه مفتوحا للزائرين قبل وفاته؟ هل كان راضيا عمّا يدور حوله أيام مرضه؟ هل انتقل إلى رحمة ربه مع أسرار لا يعرفها

يعتبر مخرج عمل «انتصاب فوضوي»، أنّ مسرحيته تعكس الوضع العام الّذي آلت إليه البلاد في ظل خصومات سياسية وإيديولوجية بين أطراف متناقضة في مشاريعها ورؤاها وأهدافها، كما تطرح المسرحية بشكل كاريكاتوري علاقة النخبة بالعامة بعد الثورة من خلال شخصية العامل البسيط الساذج

من بن قردان أحّدّثكم عن يوم استشهادي .. اليوم 8 مارس وأنا استشهدت يوم أمس.. لا عجب أنّي استشهدت في فصل الربيع فأنا زهرة في جنان وطني.. تمهّلوا يوم تستفيق الأزهار وتُزهر فستردم السواد تحت النعال ردما..

ينظّم قسم اللغة والآداب والحضارة العربيّة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس ندوة علميّة دولية تحت عنوان: «التلقي في الثقافة العربيّة» بحضور أساتذة من تونس والجزائر والمغرب، وذلك أيام 10 - 11 - 12 مارس 2016 بقاعة المحاضرات ابن خلدون بالكلية.

أطلق مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة «الكريديف» حملة «الشارع مش ليك وحدك» لمناهضة العنف ضد النساء في الفضاء العام، حملة رفعها من خلالها المناهضون للعنف لافتات كُتبت عليها عبارات تُسمع هنا وهناك في الأماكن العامة، عبارات من شأنها

«إلى الذين نبشوا الأنفاق بأظافرهم وجعلوا من عظام سواعدهم معاول لهدم الجبل، إلى الذين قضوا في الأنفاق ولم يذكروا في أناشيد الوطن، إلى العامل الذي شاهدته وأنا صبي يدفن عصرا، والدم مازال يقطر من شقوق نعشه، إلى الذين انتشلت جثثهم من تحت الأنقاض

«خطابات الإسلام التّونسي» كتاب جديد للكاتب والباحث والناقد الطاهر أمين، يهدف إلى فهم الإسلام عبر دراسة بيئات اجتماعيّة وثقافيّة متعدّدة.. وتناول في كتابه رؤى كل من هشام جعيّط وعبد الوهّاب بوحديبة ومحمّد الطّالبي وعبد المجيد الشّرفي ومحمّد الشّرفي.. ورأى الكاتب في حواره لـ»المغرب»

اعتبر الكاتب والناقد الطاهر أمين في حوار مع جريدة المغرب الصادرة اليوم الخميس، بمناسبة صدور كتابه الجديد "خطابات الإسلام التّونسي"، أنّ "الطّابع الفولكلوريّ" الذي يتّسم به الدكتور محمد الطالبي "يسيء كثيرا لصورته كمفكّر"، وأضاف:''مفارقة الطّالبي الأولى هي أنّه يؤسّس خطابه على ذاتيّة تأمّليّة

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115