حسان العيادي

حسان العيادي

لم ينتظر الحبيب الجملي رئيس الحكومة المكلف انتهاء اجتماع القصر ليحسم امره ويطل على التونسيين معلنا انه سيتجه بحكومة

يبدو ان حركة النهضة اعدت نفسها جيدا وأمّنت حظوظ مرشحها لرئاسة الحكومة الحبيب الجملي، فبعد ساعات عن اعلان ثلاثة

ألقى يوم الثلاثاء 17 ديسمبر الجاري رئيس الجمهورية خطابا في سيدي بوزيد ويوم الاربعاء اقتحم محتجون

مرة اخرى يكشف الخوف انه «الاصابع الخفية» في المشهد السياسي وانه احد ابرز محددي الخيارات السياسية للأحزاب في تونس ،

كانت ساعة -بتمامها وكمالها - مدة الحوار الذي قدمه رئيس حكومة تصريف الاعمال يوسف الشاهد لقناتي «التلفزة الوطنية الأولى» و«قناة التاسعة» ،

بعد صمت طويل تحدث قيس سعيد الرئيس السابع للجمهورية التونسية -لا بصفته رئيسا جامعا لكل التونسيين- وإنما كـزعيم

«مبادرة جوهر بن مبارك» هي القاطرة التي تجر مشاورات تشكيل الحكومة، حيث جمع كلا من النهضة والتيار والشعب وتحيا تونس وائتلاف الكرامة

تعيش رئاسة الجمهورية منذ ايام على وقع ضغط متصاعد من القضاة ، حيث التقى كل من المجلس الاعلى للقضاء وجمعية القضاة ونقابة القضاة

منذ الـ 13 من اكتوبر الماضي ، تاريخ الاعلان عن فوز قيس سعيد بمنصب رئيس الجمهورية التونسية بحوالي من 2.8 مليون صوتا ،

يقال ان السياسة فن الممكن و بالأساس فن استباق الأحداث . ويبدو اننا في تونس لا نلتزم بهذا على اي صعيد سواء أتعلق بالشأن الوطني

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115