حكيم بن حمودة

حكيم بن حمودة

وأنا أفكر في أهم تحديات السنة الجديدة تذكرت السنوات الأولى بعد نهاية الحرب العالمية الثانية -وفي- رأيي فإن أوجه الشبه بين المرحلتين التاريخيتين وبالرغم من تعدد الاختلافات الكبرى يمكننا بالتالي من أخذ الدروس من المرحلة الأولى لمواجهة المخاطر التي مر بها اليوم.

عرف العالم منذ سنوات العديد من التطورات الإيجابية وتحسنا هاما في عديد المجالات نذكر منها تطور مستوى المعيشة وتراجعا للفقر في عديد المناطق وتحسنا لمعدل الأعمار. كما عرفنا كذلك خلال السنوات الأخيرة تطورا كبيرا في وسائل الاتصال والتكنولوجيات الحديثة

منذ ظهورها كان لتكنولوجيات الاتصال والانترنت تأثير كبير على حياتنا فقد قامت الانترنت بثورة غير مسبوقة وأحدثت تحولا هاما في نمط حياتنا اليومي وطرق وأنساق تفكيرنا.

كثيرا ما نسمع ونقرأ حول تفرد التجربة التونسية وخصوصيتها وبالرغم من انخراطنا أو قل انغماسنا حد النخاع في محيطنا العربي الإسلامي فإن تجربتنا الفكرية والسياسية والاقتصادية تتميز بخصوصية هامة وكثير من التفرد إذا ما قارناها بتجارب البلدان الأخرى ونجد هذه الخصوصية

كنت ولا أزال أحبّذ صفة الدعابة والنكتة عند الأصدقاء المقربين. لأصدقائي العديد من الصفات ففيهم المثقف الذي لا يتوقف عن التفكير في قضايا العالم والمناضل السياسي الذي دافع عن قناعاته بكل صلابة حتى في أحلك فترات الاستبداد والذي يقضي كامل يومه في النقاشات السياسية والصراعات

كانت هزيمة هيلاري كلينتون وانتصار دافيد ترامب مفاجأة مبرى لكل الملاحظين ومتابعي الشأن السياسي في أمريكا وفي العام وهذه المفاجأة كانت أكثر أهمية باعتبار أن أهم معاهد استقراء الرأي وبالرغم من الامكانيات الضخمة التي في حوزتها، لم تتمكن من التنبأ بهذه النتائج

الإثنين, 21 نوفمبر 2016 11:31

قهوة الأحد: سنقتلع العنف من أرضنا

تابعت ككل التونسيين مساء الخميس مباشرة على التلفزة الوطنية حصة الاستماع الأولى التي نظمتها هيئة الحقيقة والكرامة لضحايا القمع والاستبداد - كانت حصة مهيبة وتاريخية في رأيي وقد تمت بحضور أهم المسؤولين السياسيين وقادة الأحزاب في بلادنا - وقد حضر هذه الحصة الأولى

الأيام السينمائية لقرطاج فرصة كل سنة للقاء أصدقاء أعزاء تمنعني المشاغل والضغط اليومي من قضاء أكثر وقت معهم للحديث عن ذكريات الزمن الجميل وكذلك عن مشاريعهم المستقبلية وأحلامهم - فعلا فحتى بالسينما نرجع الى سنوات الشباب الأولى وأغلب سينمائيي اليوم

أثار صدور كتاب « Le négationnisme économique. Et comment s'en débarrasser» «الدفق الاقتصادي وكيفية التخلص منها» للجامعيين الفرنسيين Pierre Cahuc و André Zylberberg عن دار النشر الباريسية

كيف نشفى من حب تونس

الذي يجري فينا مجرى النفس

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115