الى شرق البلاد حيث التقى وممثلي المجتمع المدني والاحزاب السياسية،أين استمع الى رؤيتهم للحل السياسي، فيما شهدت منطقة تاجوراء شرق طرابلس مع مواجهات مسلحة في مشهد اعتاد عليه سكان طرابلس الكبرى.
وقد اكد عبد الله باثيلي رئيس فريق البعثة الاممية للدعم لدى ليبيا في مؤتمر صحفي بطرابلس ان مبادرته الرامية لبلوغ الانتخابات و تجاوز المازق السياسي من خلال بعث لجنة موسعة للحوار تصب في السعي لتشريك اكبر عدد ممكن من الليبيين دون اقصاء مجلسي النواب و الدولة. وكشف باثيلي عن ان الامم المتحدة ترنو الى اعلان خارطة طريق جديدة للانتخابات قبل منتصف الشهر القادم .
وكان مجلس النواب قد رفض مبادرة الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة ،واكد تمسكه بالتنسيق مع مجلس الدولة لتجاوز انسداد المسار السياسي الدستوري وذلك من خلال تتنفيذ التعديل الدستوري الثالث عشر.
موقف " متصلب" من البرلمان مسنودا من مجلس الدولة احبر باثيلي بالاعتراف باهمية دور البرلمان والمجلس الاستشاري في اطار مبادرته الحالية.
كما تحول باثيلي الى بنغازي اين التقى ممثلي المجتمع المدني و سياسيي برقة ..لمحاولة كسب الدعم لمبادرته سواء من الليبيين او من دول الجوار و الاقليم ..
ولئن تجاوزت فرنسا موقف التخفز على مقترح باثيلي بجلسة مجلس الامن باعلان دعمها للمبادرة، فان روسيا ومعها الصين مازالتا ترفضان المبادرة الشيء الذي يعني ان مجلس الامن لن يمكنه اصدار اي قرار في الغرض بسبب الفيتو الروسي ،.
مواجهات مسلحة
أمنيا شهدت منطقة تاجوراء البوابة الشرقية للعاصمة طرابلس و الواقعة على الطريق الساحلي المؤدي الى مصراتة و سرت اشتباكات مسلحة استعملت فيها الاسلحة الخفيفة و المتوسطة بين مجموعات مسلحة من ذات المنطقة.
مشهد اعتاد عليه اهالي طرابلس الكبرى سببه صراع على النفوذ او رد فعل " انتقامي" على ايقاف او قتل احد منتسبي هذه المليشيا او تلك و الصورة الاخيرة هي التي تقف وراء مواجهات تاجوراء المذكورة.