ووزير الداخلية اللواء عصام بوزريبة. بيان صادر في الغرض عن وزارة الداخلية ذكر أنّ اللقاء تناول بالبحث و الدرس مجمل الأوضاع الأمنية لا سيما في المنطقتين الجنوبية والغربية وسبل بسط الأمن والمجاهرة به . في هذا الإطار يشير البيان إلى نجاح الحملات الأمنية التي نفذتها مديريات الأمن في تلك المناطق لاسيما الجنوبية في مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود..
وكان رئيس الحكومة حماد تعهد بتوفير كافة الاحتياجات اللوجستية والعنصر البشري المتدرب والحرفي حتى تنجح الداخلية في تنفيذ الخطط التي وضعتها.ويجمع المتابعون على كلا من داخلية حكومة الوحدة الوطنية وتلك التابعة لحكومة مجلس النواب حققتا نجاحا في تكريس الاستقرار والأمن حيث لم يعد يسجل على سبيل المثال حالات اختطاف أو قتل خارج إطار القانون رغم غياب التنسيق فيما بينهما إلا أن يؤكد تحقيق كلاهما للنجاح نفس الشيء ينطبق على وزارتي الدفاع فيما يتعلق بمحاربة الجريمة العابرة للحدود والإرهاب.ولو أن اللجنة العسكرية المشتركة تمثل إطارا للتنسيق بين رئاستي الأركان لتبلغ القوات المسلحة من الطرفين تلك النجاحات.
عقيلة صالح ماض في خيار تشكيل حكومة
في سياق آخر كشف مصدر خاص " بالمغرب " أن المستشار عقيلة صالح سوف يحضر جلسة البرلمان مطلع الأسبوع المقبل، بعد أن تغيب عن الجلسات السابقة..المصدر أشار إلى تمسك عقيلة وشق كبير من النواب بخيار الذهاب إلى تشكيل حكومة موحدة جديدة ..متجاهلا تحذير المبعوث الأممي من أي إجراء انفرادي..بمعنى أن عقيلة لن ينتظر ما سوف يسفر عنه اجتماعه مع محمد تكالة لتقريب وجهات النظر خيال القوانين الانتخابية التي أثارت جدلا ورفضا من مجلس الدولة ..بمنظور المستشار عقيلة صالح تشكيل سلطة تنفيذية موحدة جديدة قد يمثل نسبة 50% من حظوظ إجراء الانتخابات.
وهذا المنجز المتمثل في تشكيل حكومة واحدة موحدة طالبت به الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وقبل ذلك الشعب الليبي حتى يبعد نهائيا شبح الانقسام وظاهرة الحكومات الموازية.
قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بمدينة غريان
من جهة أخرى احتدمت حدة الاشتباكات المسلحة بين الميلشيات المسلحة في مدينة غريان غرب ليبيا، ما أدى لمقتل عدد من المسلحين وإصابة عدد آخر، وسط محاولات من حكومة الوحدة منتهية الولاية للسيطرة على الاشتباكات وإرساء الهدوء في غريان.
وأفادت وسائل إعلام ليبية بعد مفاوضات وضغوطات عسكرية جرى انسحاب قوات تحالف الميليشيات المسلحة بقيادة عادل دعاب من مدينة غريان وانتشار جهاز الأمن العام واللواء 111 ومجموعات أخرى من القوة المشتركة التي شكلتها حكومة الوحدة منتهية الولاية للسيطرة على المدينة.
اعتبر عدد من القادة الميدانيين للتشكيلات المسلحة في مدينة غريان الليبية أن ما يحدث في المدينة شأن داخلي، معلنين أنهم لن يسمحوا بتدخل أي أطراف خارجية في، وذلك بعد اشتباكات مسلحة شهدتها المدينة صباح الأحد.
وتسببت الاشتباكات التي جرت وسط مدينة غريان بين مسلحين تابعين لما يسمى جهاز دعم الاستقرار والقوة الأمنية المشتركة، في مقتل شخص وإصابة آخرين بحسب مصادر محلية ليبية، قبل أن يعود الهدوء إلى المدينة.
وأكدت عدد من القيادات المسلحة في مدينة غريان في تسجيل مصور جرى تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، من بينهم عادل دعاب، وآمر القوة الأمنية المشتركة بالمدينة عبد الخالق الدائخ أنهم سيتصدون لكل من تسول له نفسه أن يتعرض لمؤسسات الدولة في المدينة وفق تقارير إعلامية .
وأشار هؤلاء إلى أن هناك من يحاول استغلال الأحداث لتصفية حسابات شخصية، لافتين إلى أنهم يراقبون التطورات الحاصلة على الأرض، معلنين حالة النفير والجاهزية التامة لكافة مكونات المدينة.فيما دفعت حكومة الوحدة الليبية منتهية الولاية بعدد من المسلحين التابعين لكتائب مسلحة في غرب البلاد بمقدمتم المليشياوي عبد السلام زوبي، ومسلحين آخرين.