المحامي عبد الحق بنقادى المشارك في أسطول الصمود لـ" المغرب ": اليوم سيكون حاسما لأسطول الصمود مع اعلان حالة الطوارئ

 

قال المحامي والناشط الحقوقي عبد الحق بنقادى المشارك في

أسطول الصمود العالمي في حديث خاص لـ" المغرب " انه تم اعلان حالة الطوارئ وتفعيل جميع بروتوكولاتها في سفن أسطول الصمود العالمي التي دخلت المياه عالية الخطورة خلال ساعات فجر امس والبالغ عددها 41 سفينة.

وأضاف " : لقد سجلنا تحليق مكثف للمسيرات الصهيونية فوق أسطول الصمود العالمي والتشويش عليه. وكذلك لاحظنا اقتراب سفينة حربية صهيونية من السفينة "ألما" قائدة أسطول الصمود العالمي، مع التشويش على جميع أنظمة الاتصالات بها ومحركاتها وتعطيلها." وأوضح بالقول :"ثم بعد ذلك الاقتراب من السفينة "سيريوس"، مع التشويش على جميع أنظمة الاتصالات بها ومحركاتها وتعطيلها. والتشويش على جميع أنظمة الاتصالات في عدد من سفن الأسطول وتعطيلها.
وقال ان السفينة الصهيونية عادت ادراجها واستأنفت سفن أسطول الصمود العالمي مسارها نحو غزة. " وأكد محدثنا ان ما يقوم به الكيان المحتل يشكل خرقا لقواعد القانون الدولي وحرية الملاحة وتعريض أمن السفن وحياة الأشخاص للخطر. ودعا محدثنا دول العالم والامم المتحدة ومختلف المنظمات الدولية الى التدخل لحماية هذا الأسطول الانساني المشروع والسلمي من أي حماقة قد يرتكبها هذا الكيان الذي لا حدود لاجرامه وصلفه .
وقد أعلن أسطول المساعدات الدولية إنه سيواصل رحلته على الرغم من "مناورات ترهيب" نفذتها خلال الليل، بحسب المنظمين، "سفن عسكرية إسرائيلية" ودعوات من إسبانيا وإيطاليا التوقف عن التقدم.
ويضم "أسطول الصمود العالمي" الذي انطلق أولا من إسبانيا في مطلع سبتمبر، حوالى 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة، وهم ينقلون حليب الأطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية. ويشارك في هذا التحرك حفيد نيلسون مانديلا، والنائب السابق في جنوب إفريقيا ماندلا مانديلا، والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، والنائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن، ورئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو، بهدف "كسر الحصار الإسرائيلي على غزة" و"تسليم المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين والذين يعانون من الجوع والابادة الجماعية".
وأكد "أسطول الصمود العالمي" في بيان أنه "في الصباح الباكر، نفذت قوات البحرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي عملية ترهيب" ضد الأسطول. وأوضح البيان أن "ألما"، إحدى السفن الرئيسية في الأسطول، "حاصرتها سفينة حربية إسرائيلية بشكل عدائي لعدة دقائق".
وخلال الحادث، "تم تعطيل الاتصالات عن بُعد"، ما اضطر القبطان "لإجراء مناورة مفاجئة لتجنب الاصطدام المباشر" بالسفينة الإسرائيلية، بحسب البيان.
وقالت ماري ميسمور، النائبة الفرنسية عن حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي الفرنسي، الموجودة على متن السفينة سيريوس، لوكالة فرانس برس إنها شاهدت سفينتين مجهولتين على الأقل، كانت إحداهما "قريبة للغاية". وأشارت إلى وجود "سفينة تدخل عسكرية قامت بتوجيه ضوء مبهر نحونا"، وبالتزامن تم قطع "الاتصالات عبر الرادار والانترنت" قبل رفع حالة التأهب.
وأرسلت كل من إيطاليا وإسبانيا سفنا عسكرية لضمان حماية الأسطول بعد "هجمات بواسطة مسيّرات واستعمال قنابل حارقة" استهدفته في ليلة 23 و24 سبتمبر الفائت. وهو ما نددت به الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وطلبت الحكومة الإسبانية امس الأربعاء من الأسطول "عدم الدخول إلى المياه التي حددتها إسرائيل كمنطقة محظورة" (على بعد 150 ميلا بحريا من غزة) وأكدت أن السفينة الإسبانية المرسلة لتقديم المساعدة "لن تتجاوز هذه الحدود".
كما توقفت الفرقاطة العسكرية التي كلفتها روما بمرافقة الأسطول في المنطقة "شديدة الخطورة" على بعد 150 ميلا بحريا، وحثت المشاركين عبر جهاز الراديو على "التخلي" عن المهمة.
وانتقد المنظمون روما معتبرين أن "هذه محاولة لتقويض مهمة إنسانية سلمية" واعتبروا ذلك وقوفا إلى جانب إسرائيل.

المشاركة في هذا المقال

Leave a comment

Make sure you enter the (*) required information where indicated. HTML code is not allowed.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115