الوظيفة العمومية بالاتحاد العام التونسي للشغل إلى تنفيذ وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 من الساعة العاشرة صباحا إلى منتصف النهار.
عادت تحركات قطاع التعليم للتتصدر المشهد من جديد مع اقتراب موعد العودة المدرسية بسبب عدم التزام سلطة الإشراف بالاتفاقيات السابقة وغلق باب الحوار وانفرادها بالراي...
لقد شرعت النقابات الأساسية لأسلاك التربية والتى تضم نقابة التعليم الثانوي والاساسي ، عملة التربية ، موظفي التربية ،المرشدين التطبيقين القيمين والقيمين العامين، متفقدي الابتدائيو الثانوي، في سلسلة من التحركات الاحتجاحية داخل المندوبيات الجهوية للتربية على أن تتواصل هذه التحركات في كل المندوبيات الجهويةللتربية.، حيث تنتظم في بن عروس وتوزر وقابس 8 سبتمبر القصرين والقيروان يوم 9 سبتمبر ،...
وقد نددت النقابات في بيان مشترك ، بما اعتبرته انفرادا من طرف سلطة الإشراف بالشأن التربوي ونسف مبدأ التفاوض والتشاركية والتفافها على الاتفاقيات الممضاة بينها وبين الطرف الاجتماعي داعية وزارة التربية إلى العودة للتفاوض الجدي والمسؤول واحترام الحق النقابي.
وأدانت ما وصفته بـ”حملات الشيطنة والتحريض” ضد المربين وهياكلها النقابية والاتحاد العام التونسي للشغل.
كما حمل المجتمعون الوزارة المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع من توتير للمناخ الاجتماعي داخل المؤسسات التربوية و يتهدد العودة المدرسية والسنة الدراسية وفق بيان صادر في الخصوص.
ودعت كافة أفراد الأسرة التربوية وهياكلهم النقابية إلى مزيد توحيد الممارسة ومواصلة الاحتجاجات والاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية المتاحة دفاعا عن المكاسب وتحقيق المطالب وعلى رأسها الحق النقابي، وفق نص االابيان.
وسبق وان اكدت جامعة التعليم الثانوي في بيا لها إنها ستخوض كل الأشكال النضالية التصعيدية دفاعا عن الحق النقابي وذودا عن حقوق المربين، وأنها مكتوفة الأيدي أمام “سياسة الإقصاء والتجاهل”.
وللتذكير فقد نفذت جامعتي التعليم الثانوي والتعليم الابتدائي يوم غضب أمام وزارة التربية بتاريخ 28 أوت 2025.