الذي وصل مطار بن غوريون، بالتزامن مع استئناف الاحتلال الصهيوني حرب ابادته ضد قطاع غزة لتوقع اكثر من الف شهيد . وينذر تهديد وزير الحرب الصهيوني يسرائيل لسكان قطاع غزة بالتدمير الكامل بأن هذه الجولة الجديدة من الحرب تهدف الى تهجير اهل غزة وتدمير ما تبقى منه والقضاء على أي بارقة امل في الحياة في هذا القطاع المنكوب والمحاصر .
ويرى البعض ان نتنياهو يستخدم حرب الإبادة الجديدة كورقة ضغط على حماس لتقديم تنازلات خلال المرحلة الثانية من وقف اطلاق النار . فمشاهد تسليم الرهائن الإسرائيليين أمام عدسات الكاميرا وما حملته من معان الانتصار والصمود للحركة ، جعلت نتنياهو يعيد خلط الأوراق من جديد للهروب من كل ضغوطه الداخلية والمحاكمات التي تنتظره مستندا هذه المرة لحماية ترامب ومخططاته الجنونية لغزة .
مخاطر التهجير
وقال وزير الحرب الصهيوني إن "الهجوم الذي شنته القوات الجوية لم يكن سوى الخطوة الأولى"، بل تطرق لخطوات وصفت بأنها بداية لتهجير الفلسطينيين من القطاع على وقع "فتح أبواب الجحيم".
وقال كاتس: "سيتم قريبا البدء في إجلاء السكان من مناطق القتال... خذوا بنصيحة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)، أعيدوا المختطفين واطردوا حماس، وستتاح أمامكم خيارات أخرى، بما في ذلك السفر إلى أماكن أخرى حول العالم لمن يرغب".
وبالتزامن توغلت القوات البرية الإسرائيلية في جزء من معبر نتساريم الفاصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه. ويعيد الاحتلال سيناريو الاخلاء والتهجير الذي شهدته الحرب على مدى أكثر من 15 شهرا.
فقد أصدرت دولة الاحتلال إ أوامر إخلاء جديدة لمساحات شاسعة من القطاع، قدرتها بحوالي 37% من مساحته، من خلال إلقاء منشورات تأمر المدنيين بالابتعاد عن المناطق التي صنفتها على أنها "مناطق قتال خطيرة".
ويقول محللون إن الضربات الإسرائيلية قد تستمر أسبوعين آخرين على الأقل حتى تمرر إسرائيل ميزانيتها، مما يمنح نتنياهو موقفا أقوى في السلطة ومزيدا من المرونة لاستئناف وقف إطلاق النار.
تطورات متسارعة
في تطور لافت يعكس استمرار التوترات الإقليمية المتفاقمة، أعلنت جماعة الحوثيين اليمنية تنفيذ ضربة صاروخية استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2". يأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من التهديدات الحوثية السابقة ضد إسرائيل، والتي تصاعدت مع العدوان الامريكي الأخير على صنعاء والتي تزامنت أيضا مع استئنا الإحتلال حرب الإبادة على غزة. وبينما يؤكد جيش الإحتلال الإسرائيلي اعتراض الصاروخ قبل دخوله الأجواء، تشير وسائل إعلام عبرية إلى أنه اخترق المجال الجوي الإسرائيلي قبل إسقاطه كما خلف عددا من الجرحى، مما يعيد مجددا التساؤلات حول مدى فعالية منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية أمام الهجمات والتي يزعم الاحتلال بأنها الأقوى في المنطقة .
أطلقت جماعة الحوثي اليمنية، فجر أمس الخميس، صاروخا على وسط "إسرائيل"، دوت على إثره صفارات الإنذار في عدة مدن، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.
وأعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي في بيان "تفعيل الإنذارات في عدة مناطق بالبلاد عقب إطلاق صاروخ من اليمن"، مضيفا بأن سلاح الجو نجح في اعتراضه قبل اختراق الأجواء الإسرائيلية.
وحسب هيئة البث العبرية، "استيقظ ملايين الإسرائيليين في ساعات فجر (الخميس) على أصوات صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس واللد وبات يام وجفعتايم وهرتسليا وحولون وجفعات شموئيل ومبسيرت تسيون وموديعين".
وأضافت الهيئة أن الحادث أدى إلى تأخير عدة رحلات جوية كانت متجهة إلى "مطار بن غوريون" قرب تل أبيب.
كما أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية بإصابة 13 شخصا أثناء توجههم إلى الملاجئ.وتعد هذه المرة الثانية التي يُطلق فيها صاروخ من اليمن على إسرائيل منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 جانفي الماضي قبل أن تخرقه إسرائيل.
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل جرائم إبادتها الجماعية بغزة، بشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، خلفت أكثر من " 470 شهيدا"، حسب الدفاع المدني بغزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب أن يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة "حماس" بجميع بنود الاتفاق، رفض نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابةً لضغوط المتطرفين في حكومته.
وكان نتنياهو فقط يريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.
تطور استراتيجي
يعد استهداف مطار بن غوريون خطوة استراتيجية ، نظرا لأهميته كمحور رئيسي للنقل الجوي في إسرائيل. إذ يرى مراقبون أن عطيل حركة الطيران في هذا المطار، حتى لو كان لفترة وجيزة، يرسل رسالة قوية بأن الحوثيين قادرون على تهديد البنية التحتية الحيوية الإسرائيلية، وهو ما قد يؤثر على ثقة الداخل الإسرائيلي بمستوى الحماية الذي توفره أنظمة الدفاع مثل "القبة الحديدية" و"مقلاع داود".
وأكدت تصريحات المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أن هذه الضربة تأتي في إطار "الواجب الديني والأخلاقي" لدعم الفلسطينيين، وخاصة في ظل استمرار الحرب على غزة. ويرى محللون أن هذه التصريحات "تعكس رغبة الحوثيين في تعزيز صورتهم كفاعل إقليمي مؤثر في محور "المقاومة"، إلى جانب حماس وحزب الله، خصوصا مع سعيهم لكسب تأييد شعبي في العالم العربي والإسلامي".
هذا ويحمل استخدام صاروخ باليستي فرط صوتي في الهجوم دلالات عسكرية مهمة. فهذه الفئة من الصواريخ تتمتع بسرعات فائقة ومسارات يصعب على الدفاعات الجوية التقليدية اعتراضها. وفي حال أصاب الصاروخ هدفه بنجاح، فهذا قد يعني تطورا نوعيا في ترسانة الجماعة، وقدرتها على تهديد أهداف بعيدة داخل إسرائيل.
اذ يعكس الهجوم الأخير تحديا كبيرا لإسرائيل وأمريكا على حد سواء.فرغم إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ، إلا أن إصابة 13 شخصا أثناء إخلاء الملاجئ، وإجلاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى منطقة محمية، يعكسان تأثير هذه التهديدات على الداخل الإسرائيلي.
ووفق تقارير فقد تم تحويل مسار الطائرة القادمة من لندن إلى مطار بن غوريون مما يشير إلى تداعيات اقتصادية محتملة، إذ أن استمرار هذه التهديدات قد يدفع شركات الطيران العالمية إلى تقليص رحلاتها إلى إسرائيل، ما قد ينعكس على النشاط الاقتصادي . كما أن تهديد الحوثيين باستمرار استهداف الملاحة الإسرائيلية يعكس نية استراتيجية لتعطيل طرق التجارة البحرية والجوية.
الرد الإسرائيلي على هجمات الحوثيين كان محدودا في السابق، لكن استمرار هذه الهجمات قد يدفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات تصعيدية جديدة ضد الجماعة في اليمن. ومع ذلك، فإن شن هجوم عسكري واسع على اليمن قد يفتح جبهة جديدة ، مما يعقد المشهد الإقليمي أكثر، رغم أن الإدارة الأمربكية هاجمت في غارات جوية قبل ايام من خلال 4 غارات، في مديرية الصفراء"، كما استهدفت الغارات مناطق شرق مدينة الحديدة واستهدف الجيش الأمريكي بغارتين، مبنى النادي الأهلي بمديرية الميناء.
وجاءت تلك الغارات وسط تصعيد تشهده المنطقة، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أنه أصدر أوامر للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية "حاسمة وقوية" الحوثيين في اليمن، متهما إياهم بتنفيذ "هجمات إرهابية وعمليات قرصنة ضد السفن والطائرات الأمريكية في المنطقة". وأسفرت الغارات عن عشرات القتلى والجرحى من اليمنيين.
وجاءت العملية الأمريكية على خلفية إعلان الحوثيين عن استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، حتى إدخال المساعدات إلى غزة، حيث أن "أنصار الله" كانت قد علقت عملياتها لاستهداف السفن في أعقاب الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"، الذي تم التوصل إليه في 19 جانفي الماضي، وتعثر مؤخرا بعد استئناف اسرائيل الحرب.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أن الولايات المتحدة ستشن ضربات "لا هوادة فيها" على الحوثيين في اليمن لحين وقف عملياتهم العسكرية التي تستهدف الأصول الأمريكية والشحن العالمي.
إلى أين يتجه التصعيد؟
الهجوم الحوثي الأخير على إسرائيل يحمل أبعادا عسكرية وسياسية متعددة، تتجاوز كونه مجرد ضربة صاروخية. فهو يعكس معادلة جديدة في الصراع الإقليمي، حيث لم تعد إسرائيل تواجه تهديدات من محيطها القريب فحسب، بل باتت أهدافها عرضة للهجوم من مناطق بعيدة مثل اليمن. ومع تزايد الهجمات الحوثية، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مدى قدرة إسرائيل على احتواء هذه التهديدات، وما إذا كان هذا التصعيد سيؤدي إلى مواجهة أوسع تشمل أطرافا إقليمية أخرى.
عملية برية في قطاع غزة
أعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد عشرة أشخاص وإصابة عشرات آخرين بجروح في غارات إسرائيلية جديدة استهدفت منازل في جنوب قطاع غزة في وقت مبكر من صباح أمس الخميس.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل وفق وكالة فرانس براس إن الغارات استهدفت ستة منازل شرق خان يونس.
وفي وقت متأخر من الأربعاء، أفادت مصادر طبية وشهود عيان أن 14 شخصاً على الأقل استشهدوا وأصيب عدد كبير من الأشخاص جراء قصف إسرائيلي لبيت عزاء لإحدى العائلات غرب مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، فيما قال الدفاع المدني في غزة إن جميع القتلى هم من عائلة واحدة.
وحتى مساء الأربعاء، وصلت حصيلة الشهداء منذ استئناف إسرائيل للقصف الجوي على غزة فجر الثلاثاء إلى 470 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء، وفق ما صرّح الدفاع المدني في غزة.
يأتي هذا في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه شن "عملية برية محددة" في غزة، فيما أصدر وزير الحرب الإسرائيلي "تحذيرا أخيرا" لسكان غزة لإعادة الرهائن والتخلص من حماس، في وقت قالت فيه وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إن هناك "خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار" في غزة، لكن فرصة نجاحها "تتضاءل بسرعة".
وبدأ جيش الإحتلال الإسرائيلي عمليات برية تستهدف وسط قطاع غزة وجنوبه بهدف توسيع المنطقة الأمنية وإنشاء حاجز جزئي بين شمال القطاع وجنوبه، وفق ما قال في منشورٍ على منصة إكس.
وأشار إلى أنه "وفي إطار العملية سيطرت القوات وأعادت بسط سيطرتها على محور نتساريم. وقال شهود عيان وفق "بي بي سي" إن قوات إسرائيلية تقدمت من جديد وأعادت السيطرة على محور نتساريم داخل قطاع غزة وقطعت الطريق الواصل بين شمال وجنوب قطاع غزة على شارع صلاح.
هذا واعتبر الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع أن إغلاق الجيش الإسرائيلي لطريق صلاح الدين الواصل بين شمال وجنوب القطاع "انقلاباً تاماً" على اتفاق وقف إطلاق النار وإمعاناً" في حصار غزة وتشديد الخناق على أهلها"، على حد تعبيره.
وأضاف القانوع أن "غزة تتعرض لإبادة جماعية وحصار وتجويع دون حرمة لشهر رمضان أو مراعاة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية"،مشيراً إلى أن "أي مقترح يستند للدخول لمفاوضات المرحلة الثانية ووقف دائم للحرب مرحب به ومحل نقاش"، ومؤكداً أن الحركة "الحركة حريصة على وقف ما وصفه بنزيف الدم ومنفتحة على أي جهود تؤدي لوقف دائم للحرب والانسحاب من غزة".
وفي بيان رسمي للحركة، قالت فيه إن التوغل البري وسط قطاع غزة يعد "خرقاً جديداً وخطيراً" لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدةً "تمسكها باتفاق وقف إطلاق النار الموقع".
ودعت حماس الوسطاء الضامنين إلى "تحمل مسؤولياتهم في لجم الخروق، وإلزام نتنياهو بالتراجع عن الانتهاكات وتحميله مسؤولية أي تداعيات قد تنجم عنها".
الإحتلال يحظر التنقل عبر طريق صلاح الدين
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي،أمس الخميس، حظر تنقل الفلسطينيين عبر طريق صلاح الدين بين شمال قطاع غزة وجنوبه وبالعكس، وذلك غداة إعادة انتشاره على هذا الطريق في منطقة محور نتساريم.
وكانت إعادة فتح محور نتساريم والسماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة عبره من جنوب القطاع إلى الشمال بندا أساسيا في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى الذي تنصلت منه إسرائيل.
وقال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس: "خلال الساعات الماضية بدأت قوات الجيش الإسرائيلي عملية برية محددة في منطقة وسط قطاع غزة وجنوبه".
وادعى أن الهدف هو "توسيع المنطقة الدفاعية بين شمال القطاع وجنوبه، وانتشرت القوات خلال العملية حتى وسط محور نتساريم".
أدرعي تابع: "يحظر الانتقال على محور صلاح الدين بين شمال القطاع وجنوبه وبالعكس، والتحرك من شمال القطاع إلى جنوبه يُسمح فقط عبر طريق الرشيد (البحر)".
وقالت القناة "12" العبرية، أمس الخميس، إن تحركات إسرائيل تهدف إلى الضغط على حركة حماس للقبول بمقترح أمريكي لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى، دون ضمانات بإنهاء الحرب.
استمرار المحادثات
من جهتها أعلنت حركة "حماس" امس الخميس، استمرار محادثاتها مع الوسطاء بشأن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإلزام تل أبيب بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت منه.
وقال متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "المحادثات مستمرة مع الوسطاء بشأن وقف العدوان عن شعبنا والعمل على إلزام الاحتلال بالاتفاق وإجباره بالتراجع عن مخططه".
وأضاف: "متمسكون باتفاق وقف إطلاق النار ونعمل مع الوسطاء على تجنيب شعبنا الحرب بشكل دائم وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة".
وتابع: "حصار غزة وتجويعها وحرب الإبادة فيها يتطلب تحركا عاجلا من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإنقاذ شعبنا من الإبادة ومنع تجويعه ورفع الحصار عنه".
والأربعاء، بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن، جهود تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتنفيذ مراحله الثلاث.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين، تبادلا خلاله الرؤى بشأن مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وفق بيان للخارجية المصرية.
وقال متحدث الخارجية المصرية تميم خلاف في البيان، إن عبد العاطي "تبادل الرؤى مع نظيره القطري حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المشتركة للبلدين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله الثلاث".