بين النفي والتأكيد وتحتل تونس مركز متقدم في العالم في انتاج الطماطم اذ تمتدّ زراعة الطماطم الطازجة في تونس على مساحة تقدّر بحوالي 29 ألف هكتار التي تنتج حوالي 1.2 مليون طن من الطماطم الطازجة متأتية من الزراعات الحقلية و الزراعات المحمية.
بين التأكيد والنفي تتداول عديد الأطراف المعنية انتشار مرض فطري في مناطق انتاج الطماطم فقد
أكد شكري الرزقي نائب رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري مكلف بالإنتاج النباتي في تصريح للمغرب ان الأمراض الفطرية ليست جديدة وهي موجودة من قبل مشيرا الى ان الفلاح اعتاد عليها وتتم مقاومتها بالأدوية لافتا الى ان الفلاح ايضا لديه المعرفة الكافية لتشخيص مثل هذه الأمراض
، وعن اسباب ظهور هذه الفطريات في عديد المنتوجات قال المتحدث ان الطقس هو المتسبب فيها حيث يعد ارتفاع الرطوبة والحرارة مناخا ملائما لانتشار الفطريات. مبينا ان الإشكال يكمن في الأمراض الفيروسية الأخرى التي تصيب المنتوجات الفلاحية وتتطلب سنوات لمعرفتها عبر التحاليل والمتابعة المستمرة على غرار اصفرار الطماطم
وأضاف الرزقي ا ناي مرض فطري او فيروسي يزيد من كلفة الإنتاج ويتقلص هامش الربح بالنسبة للفلاح الا انه لا مهرب من التعايش مع الأمراض مع وجوب اليقظة واعتماد الأدوية الوقائية والعلاجية إذا ما تم تشخيص وجود مساحات مصابة.
وتعد ولايتي نابل والقيروان الأعلى إنتاجا للطماطم على مستوى وطني فبالنسبة الى ولاية نابل نفى عادل عنتيت عضو مركز جهوي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ورئيس الاتحاد المحلي للفلاحة ببني خيار في تصريح للمغرب تسجيل أي إصابة للطماطم في جهة نابل ككل مشيرا الى ان الموسم يتقدم في أفضل الظروف .
ومن جهته ايضا نفى المولدي الرمضاني رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقيروان تسجيل أي أضرار مشيرا إلى يقظة المنتجين خاصة وان القيروان تعد الثانية بعد نابل في إنتاج الطماطم بمساحة تقدر ب 2500 هكتار. مبينا ان انتاج هذا الموسم قد تعادل انتاج الموسم الفارط.
من جهة اخرى وفي معطيات منشورة عبر المرصد الوطني للفلاحة وفي توزع حصص المنتجات الغذائية المصدرة إلى غاية موفى شهر أفريل 2024 مثلت صادرات الطماطم نسبة 3.4%.