من منافسات المجموعة الدور الأول في كأس إفريقيا للأمم الكوت ديفوار 2023 والتي تجمعه غدا الأربعاء بمنتخب جنوب إفريقيا في مباراة يطاردون فيها آخر آمال التأهل إلى ثمن النهائي وحصد الانتصار الأول بعد بدء السباق بهزيمة ضد ناميبيا 1-0 ثم التعادل 1- 1 في الجولة الثانية مع المنتخب المالي.
وتجدر الإشارة انه نظرا لأهمية مباراة الغد وطابعها المصيري ،فقد قرر الإطار الفني بقيادة جلال القادري بالاتفاق مع أهل القرار في المكتب الجامعي أن يفرض الويكلو على تمارين المجموعة حفاظا على تركيزها لكن بعد اتصالات بين المسؤولين وعدد من الإعلاميين الموجودين في كورهوغو تقرر السماح للصحفيين بمتابعة جزء من التمارين وإجراء الحوارات الصحفية مع اللاعبين والإطار الفني.
بن سعيد وكشريدة بخير
تعرض الحارس البشير بن سعيد إلى إصابة في مباراة المنتخب التونسي والمالي أثناء تدخله لإبعاد الكرة وهو ما أثار بعض المخاوف خاصة ان بن سعيد اصر على انهاء المباراة رغم بعض الأوجاع.وفي هذا الإطار اكد طبيب المنتخب سهيل الشملي ان حارس عرين نسور قرطاج بخير ولا خوف عليه كما هو الشأن بالنسبة إلى المدافع الايمن وجدي كشريدة الذي تعرض الى اصابة في نفس المباراة لكن اثبتت الكشوفات عدم خطورتها.
العابدي في التشكيلة المثالية للجولة الثانية
تم اختيار الظهير الأيسر الدولي علي العابدي ضمن التشكيلة المثالية للجولة الثانية من الدور الأول حسب موقع actu foot afrique خاصة بعدما كان ابرز عناصر نسور قرطاج في مواجهة مالي والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وفيما يلي التشكيلة المثالية للجولة الثانية من كأس إفريقيا:
ستانلي نوابيلي ⁽نيجيريا⁾ ،اولا آنيا ⁽نيجيريا⁾، علي العابدي ⁽تونس⁾، نايف أغرد ⁽المغرب ⁾ ،ويليام تروست ⁽ نيجيريا⁾ ،إمام عاشور ⁽ مصر⁾ ،اغويبو كامارا ⁽ غينيا⁾، محمد قدوس ⁽ غانا⁾ ، اسماعيلا سار ⁽السنغال ⁾،جيلسون دالا ⁽ انغولا⁾،ايميليو نسووي ⁽غينيا الاستوائية⁾.
كابوس 2002 يلقي بظلاله
اكتفى المنتخب الوطني بعد جولتين في الدور الاول من كأس افريقيا للامم بنقطة وحيدة بعد هزيمة في الجولة الاولى ضد ناميبيا 1-0 وتعادل في الجولة الثانية مع مالي 1-1 وهي تعد اسوء حصيلة لمنتخبنا منذ 2002 ففي تلك النسخة كان الحصاد نقطة وحيدة بعد تعادل مع زامبيا 0-0 ثم هزيمة ضد مصر 1-0 ليتعادل في الجولة الثالثة مع السنغال ويودع المسابقة من الدور الاول وهو ما يسعى الى تداركه منتخبنا في هذه النسخة.
تجدر الإشارة أن منتخبنا بدأ مشاركته في نسخة 2021بهزيمة ضد مالي 1-0 قبل ان يفوز على موريتانيا في الجولة الثانية 4-0.أما في 2019 فقد حقق تعادلين بنتيجة 1-1 مع كل من انغولا ومالي.وفي 2017 تعثر في الافتتاح ضد السنغال 2-0 قبل ان يتدارك في الجولة الثانية وينتصر على الجزائر 2-1.
في نسخة 2015 تعادل مع الرأس الأخضر 1-1 قبل ان يفوز على زامبيا 2-1.على خلاف 2013 عندما كانت انطلاقته بفوز على الجزائر بهدف لصفر قبل ان ينقاد للخسارة في الجولة الثانية امام الكوت ديفوار 3-0.وقبل سنة اي في 2012 كانت انطلاقته موفقة بفوز على المغرب 2-1 وفوز بنفس النتيجة على النيجر.فيما اكتفى بتعادلين في 2010 على زامبيا 1-1 والغابون 0-0.اما في 2008 فقد تعادل في المباراة الأولى مع السنغال 2-2 ثم انتصر على جنوب افريقيا 3-1.وفي 2006 ضرب بقوة في البداية امام زامبيا برباعية مقابل هدف قبل الفوز على جنوب افريقيا 2-0 ،وهي نفس حصيلته في 2004 عندما حقق فوزين متتاليين ضد رواندا 2-1 وجمهورية الكونغو 3-0.
فرضيات تأهل نسور قرطاج الى ثمن النهائي
بعد فوز منتخب جنوب إفريقيا على ناميبيا برباعية نظيفة، أصبح المنتخب التونسي مجبرا على الفوز على منتخب جنوب افريقيا مساء الاربعاء لضمان العبور الى ثمن النهائي واية نتيجة اخرى قد تجعله خارج حسابات التأهل.ويعد التأهل في المركز الاول مستحيلا حسابيا لذلك سيراهن منتخبنا على الترشح ثانيا او في المركز الثالث وهي الفرضية التي يتيحها فوزنا على جنوب افريقيا في مباراة الغد وتعادل ناميبيا ومالي لنحتل المركز الثالث ب4 نقاط وهي فرضية تمكن من احياء آمال التأهل ضمن افضل اربعة من اصحاب المركز الثالث لكنها لا تضمنها في إنتظار معرفة أصحاب المرتبة الثالثة في كل مجموعة، والمعلوم أن أفضل 4 منتخبات من بين هؤلاء سيتأهلون.في حين أن أي نتيجة لمباراة مالي وناميبيا غير التعادل مقابل فوزنا على جنوب إفريقيا ستمنحنا التأهل مباشرة في المركز الثاني عن المجموعة
جردة يهاجم القادري ويحدد مشاكل المنتخب
هاجم المدرب لسعد الشابي جردة المدرب الوطني جلال القادري في تصريحه لموقع وين وين القطري ،قائلا:"حسب رأيي، منتخب تونس يحتاج مدربًا ذا خبرة كبيرة على المستوى القاري، وأن يكون مدججًا بالألقاب وتُوِّج ببطولات كثيرة، لأن هذا النوع من المدربين في رأيي الشخصي هو القادر على قيادة نسور قرطاج للذهاب بعيدا في كأس أمم إفريقيا".
وأضاف جردة: "مشكل منتخب تونس يتمثل أيضا في عدم الحفاظ على الركائز والاستقرار، منتخبات مثل السنغال والمغرب حافظت على نسبة كبيرة من اللاعبين منذ سنوات، وكان اختيارهم في الأول موفقا وقد حصدوا النتيجة، عكس المنتخب التونسي الذي يقوم بتغييرات كثيرة على مستوى التركيبة البشرية وهذا يجعلنا نشاهد منتخبنا يفتقد الانسجام".
وواصل المدرب المذكور في حديثه عن المنتخبات المرشحة للفوز باللقب: "أرشح ثلاثة منتخبات للفوز بكأس أمم إفريقيا هذا العام، المغرب بدرجة أولى ثم منتخب السنغال ونيجيريا، وأحذّر لاعبي المنتخب المغربي في المباريات القادمة من الوقوع في فخ "الغرور" أو الثقة الزائدة، إذا ما حافظوا على تركيزهم سأقول المغرب المرشح الأول للفوز بالكأس الإفريقية، وهذا واقع يُقر به كثيرون بالنظر للإمكانيات الفنية التي يتمتع بها لاعبوه".