الجولة الأخيرة من دوري مجموعات الـ"الكان" الجزائر والكاميرون أمام حتمية الانتصار

تتواصل فعاليا الجولة الحاسمة من نهائيات كاس أمم إفريقيا

المقامة حاليا في كوت ديفوار حيث يتبقي يوم واحد لمعرفة التركيبة النهائية للمنتخبات المتأهلة إلى الدور ثمن النهائي للمونديال الإفريقي حيث ستفتتح أمسية اليوم بمباراتي الكاميرون وغامبيا وأيضا السنغال وغينيا في إطار مباريات المجموعة الثالثة والتي حسم أول بطاقاتها المنتخب السنغالي فيما سيكون الصراع مثير بين منتخب غينيا والكاميرون من أجل ثاني بطاقات المجموعة في المقابل ورغم تذيل الترتيب يبقي أمل التأهل ضئيلا للمنتخب الغمبي.
وتختتم اليوم الثلاثاء ايضا منافسات المجموعة الرابعة لكأس أمم إفريقيا حيث يلتقي منتخبا الجزائر وموريتانيا في مواجهة عربية خالصة بينما تلعب أنغولا ضد بوركينا فاسو وقبل الجولة الختامية يتصدر منتخب أنغولا المجموعة برصيد 4 نقاط متفوقا بفارق الأهداف عن بوركينا فاسو وخلفهما منتخب الجزائر برصيد نقطتين ثم موريتانيا دون رصيد وفي المواجهة العربية سيكون الفوز مطلوب وبقوة إذا أراد أحدهما انتزاع إحدى بطاقات التأهل إلى الدور الثاني.
صراع عن بعد بين الكاميرون وغينيا
يرفع المنتخب الكاميروني شعار "لا بديل عن الفوز" عندما يواجه غامبيا على ملعب السلام اليوم الثلاثاء في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 ويحتاج المنتخب الكاميروني للفوز بهذه المباراة بفارق من الأهداف وانتظار هدية المنتخب السنغالي بالفوز على منتخب غينيا في المباراة التي ستقام في ذات التوقيت للتأهل إلى الدور الثاني من البطولة في المركز الثاني أو الانتظار لنهاية كافة مباريات دور المجموعات لمعرفة ما إذا كان سيتمكن من التأهل كأحد أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث في دور المجموعات ويتواجد المنتخب الكاميروني في المركز الثالث ولديه نقطة واحدة بعد تعادله في المباراة الأولى أمام غينيا بهدف لهدف وخسارته في المباراة الثانية أمام السنغال بثلاثية مقابل هدف في المقابل يتواجد المنتخب الغيني في المركز الثاني ولديه 4 نقاط حصدها من التعادل مع الكاميرون والفوز على غامبيا بهدف نظيف.
ويحتاج المنتخب الكاميروني للفوز على غامبيا بثلاثة أهداف نظيفة لكي يتفوق على فارق الأهداف بينه وبين غينيا بافتراض خسارتها أمام السنغال بهدف نظيف ويتفوق المنتخب الغيني على المنتخب الكاميروني حاليا في فارق الأهداف حيث سجل هدفين وتلقت شباكه هدفا فيما سجل المنتخب الكاميروني هدفين وتلقت شباكه أربعة أهداف.
في المقابل يعلم تماما منتخب غامبيا أن فرصه في التأهل للدور الثاني أصبحت شبه مستحيلة خاصة أنه لم يحصد أي نقطة ويتواجد في قاع الترتيب ويحتاج منتخب غامبيا لمعجزة حقيقية للتأهل حيث يحتاج للفوز على منتخب الكاميرون بعدد كبير من الأهداف وانتظار بقية مباريات المجموعات الأخرى على أمل الوصول كأحد أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث.
في الوقت نفسه سيكون أمام منتخب غينيا مهمة ليست بالسهلة لضمان الصعود لدور المجموعات دون الدخول في حسابات التأهل من المركز الثالث عندما يواجه منتخب السنغال على ملعب شارليس كونان باني ويكفي المنتخب الغيني التعادل بأي نتيجة لضمان التأهل في المركز الثاني خاصة أنه جمع أربع نقاط وفي حال تعادله سيتأهل رسميا إلى الدور ثمن النهائي ولن تكون مهمة المنتخب الغيني سهلة خاصة ان المنتخب السنغالي سيسعى هو الآخر للفوز بالمباراة لضمان التأهل كأول المجموعة لمواجهة منافس أسهل في الدور الثاني ورغم تأهل المنتخب السنغالي رسميا بعدما حقق الفوز في أو مباراتين على غامبيا بثلاثية نظيفة وعلى الكاميرون بثلاثية مقابل هدف يسعى حامل اللقب لحصد العلامة الكاملة في دور المجموعات للتأكيد على أنه لن يتخلى عن لقبه بسهولة.
مواجهات حبلى بالحسابات
اكتفى منتخب الجزائر بتعادلين مع أنغولا وبوركينا فاسو بينما خسر منتخب موريتانيا أمام نفس المنافسين ويحتاج منتخب الجزائر للفوز وانتظار خسارة أنغولا أو بوركينا فاسو في المباراة الثانية ليحصد المركز الثاني أما في حال تعادلهما سيتم النظر إلى فارق الأهداف بين المنتخبات الثلاثة لحسم المتأهلين.
أما في حال تعادل الجزائر مع موريتانيا وأيا ما كانت نتيجة المباراة الثانية سيعني هذا بقاء موريتانيا في المركز الاخير في المجموعة وخروجه من الدور الأول للمرة الثالثة على التوالي بينما سيدخل منتخب الجزائر في حسابات معقدة حيث سيبقيه أيضا في المركز الثالث برصيد 3 نقاط وينتظر هدايا المنافسين لحجز إحدى 4 بطاقات كأفضل ثوالث.
ويسعى بلماضي مدرب الجزائر لتفادي كابوس الخروج من الدور الأول للنسخة الثانية على التوالي لأن هذا السيناريو ربما يسفر عن إقالته من منصبه ويبحث عن استغلال فارق الخبرات بتحقيق فوز عريض على موريتانيا قد يمنحه صدارة المجموعة إذا انتهت مباراة أنغولا وبوركينا فاسو بالتعادل أما أمير عبدو مدرب موريتانيا يحلم بمفاجأة جديدة تقلب موازين المجموعة ويرتكز على عدد من العناصر المميزة مثل حمية الطنجي وإبنو با وأبو بكر كويتا وسيدي بونا عمار إضافة إلى حارس المرمى بوبكر نياسي.
وفي المباراة الأخرى بين أنغولا وبوركينا فاسو تبدو الأجواء أكثر هدوء ويبقى الرباعي الهجومي كريستوفر مابولولو وجيلبرتو وجيلسون وأنطونيو كاباكا هم أخطر أسلحة المنتخب الأنغولي التي لمعت بقوة في أول جولتين.
أما الفرنسي هوبير فيلود مدرب منتخب بوركينا فاسو لديه كتيبة مميزة في مختلف الخطوط أبرزها برتراند تراوري ولاعب الوسط إبراهيما بلاتي توري والجناحين عيسى كابوريه وعبدول تابسوبا والظهير الأيسر ستيف ياجو مع حارس المرمى كوفي كواكو مع قلب الدفاع إيسوفو دايو ورأس الحربة محمد كوناتي.
البرنامج
المجموعة الثالثة الساعة 18:00
غينيا - السنغال
غامبيا - الكاميرون
المجموعة الرابعة الساعة 21:00
موريتانيا - الجزائر
أنغولا - بوركينافاسو

المشاركة في هذا المقال

Leave a comment

Make sure you enter the (*) required information where indicated. HTML code is not allowed.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115