فريق النادي الافريقي تأكيد جاهزيته ليكون منافسا قويا على اللقب بعد اطاحته امس على ارضية اولمبي رادس في اولى مواجهات دور المجمعات بممثل كرة القدم الغانية فريق دريمز بثنائية حملت توقيع الجزائري الطيب المزياني و بسام الصرارفي في الشوط الاول.
انتصار كان بالامكان ان يكون بنتيجة اعرض نظرا للسيطرة الكبيرة التي فرضها الافريقي و الكم الهائل من الفرص السهلة التي لم يحسن استغلالها خط الهجوم.
بداية قوية
ضربة البداية غابت عنها المقدمات من النادي الافريقي بفرض سيطرة شبه كلية على مجريات اللعب و كسب جل الحوارات خاصة على مستوى وسط الميدان مع الاعتماد على الهجمات المركزة عن طريق ايدو و العرفاوي و الصرافي و المزياني الذي لم يتأخر في تأكيد الافضلية بهدف الاسبقية في دق 5 , هدف واصل اثره الافريقي الهيجان الهجومي الذي كاد ان يأتي بالجديد في دق 9 عن طريق ايدو.
المنافس يبحث عن المباغتة
ضغط كبير دفع المنافس للعودة الى الدفاع و البحث عن المباغتة عبر الهجمات المعاكسة السريعة لكن تمركز دفاع الافريقي و غياب النجاعة و اللمسة الاخيرة عن هجوم الفريق الغاني ابقى على الاسبقية لممثل كرة القدم التونسية الذي لم يتأخر في طمىنة جماهيره بهدف ثاني في دق 19 حمل توقيع بسام الصرارفي.
افضلية متواصلة
هدف ثاني واصل اثره الافريقي افضليته و فرض سيطرته على مجريات اللعب مع بحث متواصل على الاطمئنان على النتيجة باضافة الهدف الثالث الذي كان بالامكان تحقيقه في اكثر من مناسبة و لعل ابرزها عن طريق العبيدي الذي اقحمه السايبي مكان المزياني بعد تعرضه الى اصابة لكن تباطئ اللاعب حال دون التسجيل.
تراجع النسق
فرص بالجملة للافريقي مقايل تراجع شبه كلي للمنافس الى الدفاع تزامن مع تراحع ملحوظ في نسق اللقاء و معه غياب فرص جدية تذكر من الجانبين لينتهي الشوط الاول بأسبقية مستحقة للنادي الافريقي حملت توقيع المزياني و الصرارفي.
العارضة تحرم الافريقي
بداية الشوط الثاني لم تختلف كثيرا عن بداية الشوط الاول بسيطرة كلية للافريقي و ضغط هجومي كبير كاد ان يأتي بالجديد في دق 51 بازدواجية من العبيدي كانت لها العارضة بالمرصاد ليواصل الافريقي سيطرته لكن دون حلول تذكر امام الانتشار الدفاعي المحكم للاعبي دريمز.
سيناريو اهدار الفرص يتواصل
افضلية الافريقية و بحثه عن الهدف الثاني تواصلت لاكثر من 20دق و معها كم هائل من الفرص السانحة للتسجيل لعل ابرزها عن طريق العرفاوي والعبيدي والزعلوني لكن غياب اللمسة الاخيرة يتواصل مع حظور واستماتة لدفاع دريمز وحارسه.
الاكتفاء بثنائية الشوط الاول
الدقائق 10 الاخيرة من اللقاء سجلت تراجعا ملحوظا في اداء الافريقي الذي خير الاكتفاء بثنائية الشوط الاول عبر تقليص الضغط على المنافس الذي اختار بدوره عدم المجازفة و الاكتفاء بالدفاع تحسبا من قبول هدف ثالث لينتهي اللقاء بانتصار هام لممثل كرة القدم التونسية في اولى مواجهات دور مجموعات كأس الكونفدرالية.