شيحة قحة
حديث الفرد: في حقّ المثليين وحرّيّة التعبير
حادثتان حصلتا في تونس بعد الثورة. هما مظلمتان كان لهما سوء عاقبة على شباب غرّ، في مقتبل العمر. أحيانا، أتذكّر الحادثتين. كلّما تذكرتهما شدّني حزن وكدر.
حديث الفرد: إنقاذ التعليم ضرورة مستعجلة، مؤكّدة
ما هي أولى أولويّات اليوم، لهذا البلد؟ ما هي القضيّة الأهمّ التي حولها يجب أن نلتقي وفيها يجب أن نبذل الجهد ومن أجلها
حديث الفرد: التاجر ولصوص الضيعة
كان في بعض يسر. كانت له تجارة مربحة. بعد سنوات من الشغل، قال: «لماذا لا أكون فلاحا كأبي رحمه الله وأرزقه الجنّة.
حديث الفرد: في دار «السبيل» للرضّع
ما كنت أحسبني رقيق القلب، عطوفا. كنت دوما أعتقد أنّني محصّن. فيّ حزم وشدّة. إنّ الحياة، يا أخي، عسر متّصل ولا بقاء في الدنيا لمن شدّه ضعف
حديث الفرد: هي الحياة، صدف
كنت أعتقد أن من كسب مالا وعدّده هو صاحب ذكاء وفطنة. كنت أقول لنفسي إن من أثرى هو، ولا شكّ، عبد مجتهد، مثابر،
حديث الفرد: إعجاز النصوص من عجز القرّاء (2) السوق، هذه العقدة المعقّدة
الكتابة كدّ وجهد. حين أكتب ألقى عسرا في تحرير الكلام، في مسك المضامين، في تحديد الدلالات. رغم ما فيها من مكابدة
حديث الفرد: إعجاز النصوص من عجز القرّاء
لمّا أكتب نصّا، تراني مجتهدا، حريصا. أختار من المفردات ما هو جليّ، بيّن ومن التراكيب ما هو يسير، واضح. أجتهد في انتقاء المفردات،
حديث الفرد: لمّا سقط عن وجهي القناع
في شتاء مضى، في يوم أحد، في آخر العشيّة، كنت وعائلتي عائدا من كاب زبيب وقد شدّني إرهاق وتعب. بعد عناء في سياقة سيّارة
حديث الفرد: في الكسل الشعبيّ
أنا كسول. أنت كسول. هو كسول... الكلّ في القطاع العام كسول. الكلّ في تقاعس. لا أحد في القطاع العامّ يبذل الجهد،
حديث الفرد: في ذكرى الثورة لا حرّيّة للخارجين عن القانون
بعد تسع سنوات من الثورة، يشدّني سؤال: ماذا ربحنا من الثورة؟ قد يقول البعض: تسع سنوات هو زمن قصير وأعمار الشعوب