المنجي الغريبي
في منطلق مارطون تشكيل قائمات المترشحين: رهانات هندسة متطلبات الانتخابات البلدية
ضغط الزمن المتصل بموعد الإنتخابات البلدية بدأ يسري مفعوله في أوساط الأحزاب السياسية المشاركة في السلطة أو في المعارضة،
تحليل اخباري: بعد قراءة تقييم تجربة الإنتخابات الجزئية بألمانيا «صحّة النوم... »
إلى متى تعطيل تركيز المحكمة الدستورية؟
رغم تنصيص الدستور على أن تركيز المحكمة الدستورية يتمّ في أجل عام من تاريخ إجراء الانتخابات التشريعية لسنة 2014 ، فإنه لم يتم إلى اليوم تركيز هذه المحكمة الّتي تعتبر ركيزة أساسية
حكومة «الوحدة الوطنية» و «الترويكا الجديدة»
قبل تشكيل «حكومة الوحدة الوطنية» حصل حوار صلب المنظمات والأحزاب الّتي قبلت الإنخراط في هذا التمشي، حول الأولويات
كشفه تقاسم الأصوات في انتخاب رئيس هيئة الانتخابات: الغش المزودج في الاستقلالية و الوفاق.. .
كشفت نتيجة عدم حصول المترشحيْن لرئاسة الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات على الأغلبية المطلوبة (109 من الأصوات) أن الاستقلالية الّتي تُميّزُ الأعضاء المنتخبين كانت مخترقة أو مغشوشة ، لأن الانقسام في الأصوات كشف أن المعيار الّذي طغى هو معيار قرب المترشحين لتوجهين عامّيْن مختلفين.
أمام معطلات نشاط المجلس الأعلى للقضاء صرخة النجدة !
بعد استكمال تركيبة المجلس الأعلى للقضاء كنا نعتقد أن البنية التحتية و تركيز هيكلة المجلس ماديا و لوجستيكيا ،و إصدار الأوامر الترتيبية و غيرها أمر هيّن أمام ما حصل من اخذ و ردّ قبل إنشاء هذا الهيكل ، بل توجسنا التخوف من الاكتفاء بالمتطلبات العامّة للنشاط ، دون العمل على إصلاح القضاء و إسترجاع القضاء لهيبته و دون السعي إلى تغيير العقليات
محاولات جديدة لتغيير المشهد السياسي في تونس
لا تخلو سنة منذ جانفي 2011 دون أن تأسّس أحزاب جديدة في تونس، إلى أن بلغت في جويلية الماضي بتأسيس حزب «تونس أوّلا» 206 أحزاب ، مع تبشير السيدين عبيد البريكي وزير الوظيفة العمومية السابق وأحمد نجيب الشابي مؤسّس الحزب الجمهوري و أحد المترشحين السابقين لرئاسة الجمهورية ، في نهاية الأسبوع المنصرم ، بتأسيس حزبين جديدين، الأوّل
بعد أن تعالت الأصوات منتقدة لخيارات رئيسها ومؤسسها النهضة زمن التصدعات السياسية
يقول العارفــــــون بشأن الحركة الإسلامية التونسية بأن الاجتماع الحالي لمجلس الشورى المنعقد من 22 إلى 24سبتمبر قد لا يكون اجتماعا حاسما ولكنه سيكون بالتأكيد اجتماعا ساخنا خاصة بعدما تبين الشرخ داخل الكتلة البرلمانية للنهضة بمناسبة التصويت على مشروع قانون المصالحة في المجال الإداري..
بلديات 17 ديسمبر 2017 تأكّد التأجيل و تمطّط انتظار الأجل ...
يبدو أن محرك آليات العمل البلدي و الجماعات المحلية الّذي وضعه نواب المجلس التأسيسي ضمن الدستور ، كان أضخم من الإمكانيات الهيكلية وطاقة استيعاب أذهان الطبقة الحاكمة في تونس الحالية. لذلك بقيت تونس تدور في حلقة مفرغة منذ سنوات دون أن تتوصّل لخوض أوّل إنتخابات بلدية وللإعداد المؤسّساتي لها بالتشريع المناسب .
المصالحة في المجال الإداري القانون المهزلة ....
ولد القانون الأساسي المتعلّق بالمصالحة في المجال الإداري الّذي صادقت عليه الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب يوم الإربعاء 13 سبتمبر الجاري منبوذا كعدد من القوانين الأخرى الّتي عرفتها تونس في السنوات الأخيرة ، لأنّه لم يستقبل في أجواء من الترحيب والتهليل ،و لأنه أيضا كان معتلاّ في أكثر من موضع .