قضاء
حكومة الحبيب الصيد وكغيرها الحكومات التي تعاقبت على البلاد بعد ثورة 14 جانفي عالجت في فترة حكمها ملفات وبقيت أخرى في الانتظار لتبقى بالتالي إرثا للحكومة الجديدة التي يترأسها يوسف الشاهد، من بين تلك الملفات التي لم تستكمل طريقها بعد ملف ما عرف بقائمة شهداء الثورة التي لا تزال في رفوف رئاسة الحكومة السابقة منذ ديسمبر 2015 تنتظر نشرها بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية.
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، خلال ندوة صحفية عقدت صباح أمس الأربعاء، عن انقضاء آجال الطعون القضائية في قرارات الهيئة بخصوص قائمة الناخبين.
تخلت المحكمة الابتدائية بالقصرين صباح امس الاربعاء عن ملف العملية الاستباقية التي تم خلالها القضاء على عنصرين ارهابيين بحي الكرمة بالقصرين لفائدة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، في حين لا تزال المحكمة العسكرية بالجهة متعهدة بملف استهداف تشكيلة عسكرية
وجهت أمس الثلاثاء الهيئة الوقتية للاشراف على القضاء العدلي الامر الحكومي المتعلق بالحركة القضائية 2016 - 2017 الى السّلط المعنيّة للامضاء والنشر بالرائد الرسمي.
الظاهرة تفرض نفسها على الجميع لكن لحين من الزمن لكن سرعان ما ترجع الأشياء إلى حجمها الطبيعي فتنقشع الغيوم، غيوم المفاجأة و الانطباعية، وتعاود الموضوعية موقعها لنكتشف أنذاك زيغ الظاهر وكذب المعطيات. نحن بكل أسف هكذا ، كثيرا ما ننقاد بسهولة لسلطة الأهواء فنسارع
تولى مجلس الهيئة الوطنية للمحامين في اجتماعه الأخير تحديد موقفه تجاه قرار ترسيم المحامين المتحصلين على شهادة الكفاءة المهنية في المحاماة في الجزائر بجدول المحاماة بتونس. قرار الحال احدث رجة كبيرة على الساحة المهنية وذلك انطلاقا من ليلة السبت الفارط.
اعتبر البعض أن موضوع ترسيم المحامين القادمين من الجزائر
الأمر كان مفاجئا حقيقة لصدوره في هذا الوقت بالذات ومؤكدا مرة أخرى أن الانتصار يكون دائما للتطبيق السليم للمبادئ القانونية و تحديدا المبادئ الدستورية. مجلس الدولة الفرنسي الذي يمثل اعلى سلطة قضائية إدارية برهن عن مهنيته العالية وحسن تأويله واستقرائه للقواعد القانونية
هكذا و لو تواصل سير الأيام و الاستعدادات على هذا النسق ستفتح المحكمة الابتدائية أبوابها في منتصف الشهر المقبل بحي الخضراء و هو أمر فريد من نوعه في تاريخ هذه المؤسسة القضائية العتيدة و تاريخ البلاد بصفة عامة.
أحيل أول أمس الخميس المساعد الأول لوكيل الجمهورية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب المشتبه في وجود علاقة بينه وبين ارهابية قاصر تتجاوز الـ17 سنة تقريبا من عمرها، على مجلس التأديب. وقد قررت الهيئة الوقتية للاشراف على القضاء العدلي الاستجابة الى طلبات لسان الدفاع وتأخير الجلسة الى يوم 5 سبتمبر المقبل.
اعتبر الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الارهاب المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي أنّ النيابة العمومية تسهر على حماية حقوق الأطراف وعلى الحفاظ على الأمن العامّ، ولا تستثني، في مجال تدخلها، احدا عند تطبيق القانون.