قضاء
شدّد الناطق الرسمي باسم الادارة العامّة للسجون والاصلاح سفيان مزغيش، خلال ندوة صحفية عقدت صباح أمس الاثنين
تعيش ولاية سليانة هذه الأيام على وقع الذكرى الخامسة لواقعة الرّش الذي راح ضحيتها أكثر من 200 مصاب إصاباتهم مختلفة،ذكرى جديدة يتجدّد معها سؤال «أين الحقيقة»؟
سنتان مرتا على العملية النوعية الإرهابية التي استهدفت حافلة للأمن الرئاسي وسط العاصمة وتحديدا في شارع محمد الخامس، وأسفرت عن استشهاد 12 شخصا و20 جريحا مع 4 جرحى من المدنيين، ولم يتم البت فيها.
في إطار مكافحة الفساد وحتى تكون هذه الحرب مرتكزة على قاعدة قانونية صلبة تم سن باقة من التشريعات التي تهدف إلى مواصلة المسار ،من بين تلك القوانين نذكر القانون الأساسي عدد 22 المؤرخ في 24 مارس 2016 والمتعلق بحق النفاذ إلى المعلومة
عبرت جمعية القضاة التونسيين عن استنكارها ممّا اتسمت به نتائج عمل مجلس القضاء العدلي من خلال الحركة الجزئية ومواصلة انتهاج أسلوب انعدام الشفافية والخروقات والاخلالات الخطيرة في تسديد الشغورات عبر المحاكم وفي قرارات نقل القضاة وترقياتهم وإسنادهم الخطط القضائية.
أيام فقط تفصلنا عن الذكرى الخامسة لواقعة أليمة شهدتها مدينة سليانة ،نتحدث هنا عن أحداث الرّش التي عاشت على وقعها المنطقة بتاريخ 27 نوفمبر 2012 عندما تحوّلت مسيرة سلمية مطالبة بالتنمية والتشغيل إلى مواجهات مع الأمنيين أدت إلى إصابة أكثر من 200 متظاهر بمادة الرش منهم من هم إصاباتهم خطيرة أدّت إلى فقدانهم البصر،ملف تعهد به
أفرجت الدائرة الجناحية بمحكمة الاستئناف بصفاقس عن كافة المتهمين في ما بات يعرف بقضية المربية فايزة السويسي، وقررت تأخيرها الى يوم 19 ديسمبر المقبل.
تواصل هيئة الدفاع عن القائمين بالحق الشخصي في ملف قضية اغتيال النائب السابق بالمجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي رحلة بحثها عن الحقيقة من خلال المطالبة بأعمال تحضيرية عديدة ترى في تنفيذها خطوة ايجابية جدا في حسن السير نحو كشف ملابسات حادثة 25 جويلية 2013 عندما أقدمت مجموعة إرهابية على اغتيال محمد البراهمي بالرصاص
واصلت أمس الثلاثاء الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد، وقررت حجز القضية اثر الجلسة لتحديد موعد لاحق
المحكمة الدستورية هي الحلقة الثانية في الوضع الدائم للسلطة القضائية بعد إرساء المجلس الأعلى للقضاء،هذه الهيئة الدستورية إلى اليوم لم يتم تركيزها لتقاطع عديد الأسباب أهمها العثرات