حسان العيادي

حسان العيادي

أقل من 24 ساعة كانت كافية للانتقال من دعوات للصدام والتصعيد الى دعوات للتهدئة٫ في خطابات قادة الاتحاد العام التونسي للشغل، انتقال يبدو انه قد يجنب البلاد ازمة لاحت في الافق بين الحكومة والاتحاد، لكنه كشف عن معادلة جديدة في الساحة السياسية، بعد ان اصطفت حركة النهضة

أول الحرب كلام، وفيها ليس هناك جندي غير مصاب، واليوم في تونس بات جليا للعيان أن الصدام بين الاتحاد العام التونسي للشغل والحكومة قد بلغ مرحلة بالغة الخطورة، تجعل من كل كلمة يصدح بها اي من الطرفين او خطوة تتخذ بمثابة تصعيد في اتجاه «الحرب»،

يبدو أن أهل جبهة الإنقاذ قد وجدوا الحل الأمثل لتجاوز أزمة الإعلان عن جبهتهم الوليدة، بان اتبعوا شعار «دعها حتى تحدث» في ما يتعلق بالانتخابات البلدية وكيفية خوضهم لها، فالعقدة التي حالت دونهم والإعلان عن جبهتهم كانت مسألة الائتلاف الانتخابي،

في ظل تواصل الأزمة بين وزارة التربية ونقابات القطاع وتدخل المركزية النقابية على الخط للمطالبة باقالة الوزير الناجي جلول وجعل المطلب مقترنا بنجاح السنة الدراسية، مما ينبئ بأنّ ما تبقى من أشهر لن تكون هينة على الحكومة والوزير،

يبدو أنّ الصراع بين نقابات التعليم ووزارة التربية وجد طريقه ليصبح صراعا بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل، بعد ان بات المكتب التنفيذي الجديد يرفع شعار إقالة ناجي جلول ويجعل من ذلك احد مطالبه الأساسية هذه الأيام، لتحقيق الاستقرار الاجتماعي

لا يشغل بال الاحزاب في تونس اليوم غير الاستحقاقات الانتخابية، وابرزها الانتخابات البلدية المزمع تنظيمها قبل نهاية السنة الحالية. في ظل مؤشراتها المنبئة بان الامر سيكون صعبا على كل الاحزاب دون استثناء، بما فيها حركة النهضة التي ينظر اليها على انها الحزب الاكثر استعدادا

ابرز قواعد التسويق وبيع المنتوجات مهما كان نوعها وثمنها ان تجعل االصورة في اذهان الناس بسيطة ، وان تجعل حملتك التسويقية تستهدف حاجيات الناس٫ وما السياسية الا سلعة تسوق كما يسوّق غيرها وليس افضل من مثال على ذلك حملة المهدي جمعة لتسويق حزبه الجديد

أرسلت وزارة الشؤون المحلية والبيئة، النسخة الجديدة لمجلة الجماعات المحلية يوم أمس الى رئاسة الحكومة للمصادقة عليها وإحالتها لمجلس نواب الشعب، وفق الموعد الزمني الذي حددته الوزارة لاستكمال مسار الحكم المحلي، الذي بات طوق نجاة تونس للخروج من عدة أزمات.

• لا مشروع للحكومة الحالية

• نداء تونس انهار وعدنا إلى المربع الذي كنّا فيه سنة 2011

بعض الكلمات لا تحتاج إلى أن تشرح أو يقع تناولها بالتحليل لفهم المراد منها، فقط ذكرها كما ترد كاف لشرح ما تعيشه الساحة السياسية التونسية اليوم، ومن ذلك طلب رئيس كتلة حركة النهضة نور الدين البحيري فتح تحقيق في شأن التونسيين الذين التحقوا بقوات النظام السوري للمشاركة في القتال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115