شؤون دولية
بعد أسبوع من بدء عمليتها، استولت القوات الروسية على أول مدينة كبرى في أوكرانيا، خيرسون وكثفت قصف مدن أخرى قبل محادثات مرتقبة الخميس تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
تتواصل الحرب الروسية على أوكرانيا وسط غموض يكتنف مصير هذه العملية ومآلاتها وكيف ومتى ستنتهي، خاصة وانها خلّفت ارتدادات كبيرة هزّت كبرى اقتصاديات العالم.
بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيره للدفاع يوم الأحد 27 فيفري على شاشات التلفزيون الروسية بوضع «قوى الردع للجيش الروسي في حالة استنفار خاصة للمعركة»
يعتبر اجتياح روسيا لأراضي جمهورية أوكرانيا منعرجا تاريخيا في العلاقات الدولية لأنه يدخل أوروبا في مساحة حرب بين الدول بعد 80 سنة من العلاقات السلمية بين الشرق والغرب
مع دخول الحرب الروسية في اوكرانيا يومها السادس تبدو كافة السيناريوهات واردة في ظل المتغيرات المتسارعة داخليا وخارجيا.
• «قد ينتهي هذا التصعيد بأوكرانيا محايدة ومنزوعة السلاح مع ضمانات بعدم انضمامها إلى أيّ حلف عسكري»
عاشت العديد من المدن الأوكرانية على وقع الهجمات الروسية العنيفة المتواصلة، فيما يحاول الأوكرانيون الصمود دفاعا عن عاصمتهم كييف. وتبدو الساعات القادمة حاسمة في تحديد مصير أوكرانيا برمتها،
قصفت الصواريخ العاصمة الأوكرانية كييف اليوم الجمعة بينما واصلت القوات الروسية تقدمها. وقد ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي
تتالت المواقف والقراءات المتباينة لمآلات الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على الجانبين وعلى باقي دول المنطقة وعلى دول العالم على حد سواء .
تتواصل الجهود الدبلوماسية الأوروبية من أجل منع الانزلاق الى أي تصعيد عسكري في الأزمة الأوكرانية، وكان آخرها الاتفاق الذي تمّ التوصل اليه بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون