هزت واقعة اغتيال الكاتب الأردني ناهض حتر أمس الأول ، الشارع العربي والدولي على حد سواء وخلفت انقساما وتنديدا لدى الرأي العام الأردني بصفة خاصة ، وسط مخاوف من دخول البلاد مرحلة جديدة من الحرب ضدّ الإرهاب الفكري وشكوك حول واقع الحريات

اعتبر الباحث المختصّ في الفلسفة السياسية د. رامي الخليفة العلي في حديثه لـ«المغرب» أنّ اجتماع نيويورك لمجموعة دعم سوريا فشل في بلورة رؤية جدية للازمة السورية ، مضيفا انّ محاولات إرساء حلول تبقى مستمرة لكن في إطار أهداف ومصالح متضاربة لمختلف الأطراف

بعد تصويت مجلس النواب العراقي بالأغلبيّة، أمس الأوّل، على إقالة وزير المالية ‘هوشيار زيباري’ بعد استجوابه بخصوص اتهامات بالفساد، تأتي هذه الإقالة لتكون الثانية خلال شهر واحد الّتي تطال وزيرا عراقيا بتهم فساد بعد وزير الدّفاع خالد العبيدي. إقالة زيباري المنتمي الى «الحزب الدّيمقراطي الكردستاني»

جاءت تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بخصوص نيّة بلاده دعم مسلحين في المعارضة السورية، وذلك بهدف توسيع عملياتها على الأرض والتوغّل جنوبا داخل سوريا، لتفتح فصلا جديدا من فصول عملية «درع الفرات» العسكريّة التي أطلقتها أنقرة يوم 25 أوت 2016.

لم تخل الهدنة في سوريا -والتي تم التوصل إليها عقب مشاورات منهكة بين روسيا وأمريكا يوم الجمعة الماضي- من انتهاكات صارخة تهدّدها بالانهيار قبل تحقيق أي من أهدافها لعل أهمها صعوبة إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة منذ أشهر . ويرى مراقبون

بدأ سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكيّة يحتدم قبل شهرين من انطلاق التصويت، كاشفا النقاب عن منافسة شرسة بين المتنافسين الرئيسيين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب غذتها اتهامات متبادلة بين الطرفين متعلقة بالحالة الصحية وأخرى بملفات فساد وتحيّل ،لعل أكثرها إثارة للجدل الوضع الصحي

شدّد الباحث والمحلل السياسي الليبي عبيد أحمد الرقيق على حساسية المشهد الراهن في ليبيا ، محذٍّرا من تداعيات الانزلاق إلى المجهول اقتصاديا وماليا .

أدت الانتقادات التي وجهها الزعيم الأعلى الإيراني اية الله علي خامنئي لإدارة المملكة العربية السعودية للحج، إلى تراشق عنيف وغير مسبوق بالاتهامات بين القوتين الإقليميتين المتنافستين في الشرق الأوسط مقترحا على الدول العربية «التفكير في إنهاء سيطرة الرياض على الحج» وفق تعبيره.

يعيش العراق إلى جانب المشهد السياسي المتوتر وفضائح الفساد التي مست مسؤولين في الحكومة ومانجم عنها من احتجاجات شعبية، وضعا امنيا مضطربا للغاية وحربا شرسة ضدّ الإرهاب . إذ يحمل تفجير الكرادة الانتحاري الذي وقع مساء أمس الأول دلالات وأبعادا متعددة حول الظروف

أكد رضا عيسى الناطق باسم المكتب الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» اللّيبية أنّ تنظيم «داعش» الإرهابي تقهقر في مدينة سرت وبات يسيطر على اقل من 2 كيلومتر بعد أن سيطر لأشهر على المدينة بأكملها. وأضاف عيسى أنّ التنسيق مستمر بين قيادة البنيان وقيادة «الافريكوم» لحسم المعركة .