سياسة
لم تكن الجلسة العامة المنعقدة يوم أمس في مجلس نواب الشعب رغم تطرقها إلى عديد المسائل الهامة في مستوى المطلوب، باعتبار أن الأسئلة الشفاهية المقدمة من قبل النواب مركونة منذ أكثر من شهر في المجلس. أغلب الأسئلة كانت مقدمة من قبل نواب المعارضة وهو ما جعل الحضور في الجلسة يتراجع شيئا فشيئا.
قال الحكماء قديما : لا تضع الحكمة في غير موضعها، ونهوا خاصة عن مخاطبة العامّة بما لا يفقهون، ولعلّ أسوأ فئات العامّة في عصرنا هم عوامّ المثقفين، وهو ما تأكّد عندي بعد تعاملهم مع الدّكتور الطالبي بطريقة مشينة وفهم بليد وجهل متحذلق وذلك عندما خاطبهم بالحكمة ظنّا منه أنّهم من الرّاشدين
يبدو أنه إذا بقيت العائلة الديمقراطية الاجتماعية مشتّتة، فإن الوضع لن يكون في صالح القوى التقدّمية، التي خسرت خسارة كبيرة في الانتخابات التشريعية الماضية، هذا الأمر دفع حزبا التكتل من أجل العمل والحريات والتحالف
استغل الأمين العام السابق للتجمع الدستوري الديمقراطي المنحل محمد الغرياني حادث المرور الذي تعرض له رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ليعوده في منزله من جهة وليثني على موقفه «الشجاع» تجاه مسالة المصالحة الوطنية وشكره على ما بدر منه من تصريحات في هذا الخصوص
الأستاذ إبراهيم بن صالح متفقد عام سابق للتربية: هل مازالت المدرسة الجمهورية فـــــــــي مأمن اليوم ؟
كثر الجدل في المدة الأخيرة حول ما أقدم عليه وزير الشؤون الدينية محمد خليل من قرار يتعلق بفتح المؤسسات التربوية خلال عطلة الصيف لتحفيظ القرآن فثمة من يرى أن القرار صائب لأنه إجراء سيحفظ الأطفال من مزالق الفراغ في العطلة الصيفية و ثمة من يرى في هذا الإجراء تعديا على حق الطفل
يبدو ان ما كانت تحتاجه النهضة في فترة حكمها، من 2012 الي 2014، لتمرير حزمة من الخيارات التي تعتبرها تمهيدا « للاسلمة » هي وزير شؤون دينية بلباس عصري : رابطة عنق وبدلة وعطر. فهذا يجعله كحصان
يبدو أننا لم نخرج بعد بالكلية من معارك الهوية التي جدّت ببلادنا خلال السنوات الثلاث الأولى للثورة وإن كانت حدّتها اليوم لا تقارن بالمرة مع ما حصل في ماضينا القريب جدا... ولكن تبقى الدوافع هي هيَ حتى وإن تلونت
بعد أن أعلنت بعض وسائل الإعلام أن الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بصفاقس، محمد عبيد، أذن لوكيل الجمهورية بإيقاف عادل الزواغي، الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة بصفاقس، و4 أعضاء من المكتب النقابي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة والاحتفاظ بهم على ذمة التحقيق
أكد الكاتب العام للنقابة العامة للشؤون الدينية عبد السلام العطوي لـ«المغرب» إنه ليس هناك أي مستجدات بخصوص ملف النقابة ولم يدع وزير الشؤون الدينية حتى بعد تنظيم المسيرة الاحتجاجية الطرف النقابي للجلوس على طاولة الحوار وواصل اتباع سياسة التجاهل والصمت رغم بعض الوساطات
قال رامي الصالحي مدير مكتب الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان لـ«المغرب»، إن مكوّنات المجتمع المدني (المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية واللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان) قد قامت بإعداد النسخة الأولى