سياسة
بعد انتهاء مجلس نواب الشعب من مسار تركيز جميع هياكله -تقريبا- في الاسبوع الماضي، تم فسح المجال خلال الاسبوع الجاري
بعد أخذ وردّ وتقارب وتباعد وتكتيكات سياسوية مختلفة لجأت حركة النهضة إلى تحالف سياسي غير معلن بينها وبين قلب تونس
يبدو ان حركة النهضة اعدت نفسها جيدا وأمّنت حظوظ مرشحها لرئاسة الحكومة الحبيب الجملي، فبعد ساعات عن اعلان ثلاثة
• رئيس الجمهورية لرباعي الأحزاب: « يجب أن نجتمع على كلمة «السواء» وليس من حق أحد أن يخيب آمال التونسيين»
اجواء مشحونة امام وداخل مقر ولاية تطاوين أمس ودعم من مكونات المجتمع المدنى لمعتصمى تنسيقية الكامور الذين يواصلون
بعد 3 اشهر ستكون لجنة التحقيق البرلمانية في حادثة عمدون قد انهت عملها بداية من تقرير يتضمّن تحديدا لملابسات الحادث والجهات
بعد أربعين يوما من التكليف يمكن أن نقول أن عناصر الفشل في تشكيل حكومة الحبيب الجملي أضحت هي الطاغية وذلك حتى
تقف الطبقة السياسية التونسية مرّة أخرى أمام إكراهات تفرضها مجريات المناخ السياسي المتّسم بالتشرذم و ضعف التفكير السياسي
ألقى يوم الثلاثاء 17 ديسمبر الجاري رئيس الجمهورية خطابا في سيدي بوزيد ويوم الاربعاء اقتحم محتجون
وأخيرا بلغ القوم برّ الأمان، حزمة نقاط اتفاق بمقتضاها سترى حكومة الحبيب الجملي النور بتركيبتها الرباعية، حركة النهضة والتيار الديمقراطي وحركة الشعب وتحيا تونس،