سياسة
يوم الاثنين الفارط أعلن قيس سعيد عن لاءاته تجاه التحوير الوزاري الذي مرّ أول أمس في مجلس النواب لاءات أبرزها انه لن يسمح للوزراء
أعادت الجلسة العامة للمصادقة على التحوير الوزاري في حكومة هشام المشيشي حسابات عدة أحزاب وحسابات كتل برلمانية وخلط الأوراق من جديد،
في الساعات الاولى من صباح امس واثر تمرير التحوير الوزاري بقليل أصدر مجلس نواب الشعب بيان «إدانة» ضد نائبين من الكتلة الديمقراطية لحادثة
هدف الاحتجاجات توجيه رسالة الى مجلس النواب والى رئيس الحكومة ووزير الداخلية في نفس الوقت من خلال المسيرات امام المجلس
ملف المؤسسات العمومية من بين الملفات المعقدة والثقيلة التي طرحتها كل الحكومات المتعاقبة على طاولة النقاش،
جلسة المصادقة على التحوير الوزاري والاحتجاجات أمام البرلمان : للشارع «غضبه» وللبرلمان وكتله حساباتهم
عاشت تونس و منطقة باردو يوم أمس على وقع زمنين، زمن احتجاجي اثّث فيه الشباب الشوارع المتاخمة لمجلس نواب الشعب، وزمن سياسي/برلماني انشغلت
بدت امس كلمة رئيس الحكومة هشام المشيشي موجّهة في جزء كبير منها لرئيس الجمهورية قيّس سعيّد، فالمشيشي الذي اراد كسب
كنّا نعلم جميعا،تقريبا،أنّ منظومة الحكم المنبثقة عن الانتخابات العامة في خريف 2019 لا تملك عناصر الحياة الضرورية فضلا عن عدم امتلاكها حلولا لتونس..
تتواصل التحركات الاحتجاجية التي انطلقت منذ قرابة الاسبوعين وزادت من وتيرتها حملة الإيقافات التى طالت عددا من الشباب والطلبة وتبعا لذلك
ألقت الخلافات بظلالها أمس في اجتماع مجلس الأمن القومي الذي قرر رئيس الجمهورية قيس سعيد رفعه بعد المشاحنات التي حصلت بين وزير العدل محمد بوستة والوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة