المنجي الغريبي
ليت «للمشيشي» عينا فترى ما يلاقي التونسيون/ات: من بلاء
تقوم المصلحة العامّة على إحداث التوازن بين مختلف المصالح التي تكون في الغالب متعارضة؛ وذلك بهدف توفير مناخ ملائم يضمن
مع ضيق أفق السلطات الثلاث: تونس في فقر سياسي مدقع ...
عند مراجعة ما كتب خلال العشر سنوات الماضية عن الأوضاع في تونس ، يمكن استعمال الأرشيف لنشر مقال مطابق لحالات
دولة الـخمسة و الستين عاما من الإستقلال: تونس تجتر التاريخ ولا تصنعه !
هزلت تونس في عامها الخامس والستين ومن هزالها بانت عظامها. ذلك هو الانطباع الّذي يخرج به المتابع للأوضاع في تونس اليوم.
بعد فك اعتصام الدستوري الحر: مـــاذا بعــد هـــذا ؟
ما جدّ خلال الأسبوع المنصرم في شارع خيرالدّين باشا بتونس العاصمة ،عند فك الاعتصام المرخص فيه لأنصار الحزب الدستوري الحر
على خلاف ما يصرّح به: المشيشي يركب «طواحين الريح » المعطّلة ؟
يمر الأسبوع تلو الآخر ولا يوجد حل في الأفق للأزمة السياسية في تونس في آخر عقدة ظهرت بسبب رفض رئاسة الجمهورية
رسائل «شارع «النهضة إستعراض للقوة... أم تظاهر بها ؟
الأكيد أن حركة النهضة سخرت امكانيات كبيرة في سعي لاستعراض قدرتها على حشد أنصارها و مؤيديها من مختلف جهات الجمهورية التونسية
في تهرّب من حل الفصل 97 من الدستور: وقَفَ الحوار عند العقَبَة (؟ !)
ما كان ينتظرون التونسيون أن يشهدوا تنافرا سياسيا بين الرئاسات الثلاث يؤدي إلى عجز بيّن في إيجاد حل لتجاوز أزمة تتعلّق برفض دعوة رئيس الجمهورية
أزمة التحوير الوزاري و توابعها: الهروب إلـى الـــوراء ...
رغم مرور عام ونصف على الانتخابات التشريعية والرئاسية في تونس ، مازالت البلاد تعيش حالة من عدم الإستقرار السياسي،
ذكرى اغتيال شكري بلعيد: الدم النازف على الدّوام ...
من المفارقات أن العدالة الانتقالية المؤسسة على محاسبة من اعتبروا ضالعين في الانتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان من 1955 إلى سنة 2013 ،
أمام استفحال االأزمة السياسية: دعوة إلى التعقل و الحوار الحاسم
قد يتباهى التونسيون بأنهم دعاة حوار وضالعون فيه،و بأنهم توصلوا في أكثر من مناسبة إلى تخطّي المآزق السياسية والاجتماعية لتجنب تعطيل سير المرفق العام