حسان العيادي
في ظل رفض الرئيس وتلويح الحكومة والبرلمان بـ«الإجراء المستحيل» : مؤسسات الدولة والركض نحو العبث
يستمر التناحر بين مؤسسات الدولة التونسية مؤذنا بان البلاد على ابواب «المجهول» والذي بات يلوح في الافق مخبرا بقدومه ليكون على رأس قائمة الازمات
رئاسة الجمهورية والتمسك برواية التسميم : أين الحقيقة ؟؟
يوم امس نشرت رئاسة الجمهورية بلاغا أعلمت فيه ان الرئيس تلقى مكالمة من نظيره المصري ليطمئن على صحته «اثر المحاولة الفاشلة لتسميمه»
الحكم بـ30 سنة سجنا في قضايا استهلاك مخدرات: المنظومة الأخلاقوية «تقتلنا»
«لا يوجد داع للاستغراب» بهذه الكلمات علق الناطق الرسمي للمحكمة الابتدائية بالكاف على الحكم بـ30 سنة في قضية استهلاك مادة مخدرة «الزطلة»
بعد مراسلة المجلس إلى رئاسة الجمهورية : قيس سعيد متمسك
يوم الاثنين الفارط أعلن قيس سعيد عن لاءاته تجاه التحوير الوزاري الذي مرّ أول أمس في مجلس النواب لاءات أبرزها انه لن يسمح للوزراء
جلسة المصادقة على التحوير الوزاري والاحتجاجات أمام البرلمان : للشارع «غضبه» وللبرلمان وكتله حساباتهم
عاشت تونس و منطقة باردو يوم أمس على وقع زمنين، زمن احتجاجي اثّث فيه الشباب الشوارع المتاخمة لمجلس نواب الشعب، وزمن سياسي/برلماني انشغلت
بعد «لاءات» الرئيس وتحركات المشيشي : أزمة مؤسساتية في الأفق
يبدو جليا ان رئيس الحكومة هشام المشيشي اختار ان ينقل صراعه مع رئاسة الجمهورية الى تناحرإذ عقد اجتماعا لمجلس الوزراء ليصحح بعض الاجراءات
شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة : عودة الغضب
يوم أمس كان كل شيء يوحى بأن شارع الحبيب بورقيبة سيكون «الحدث»، إغلاق بالمتاريس الامنية لمداخل الشارع، انتشار امني مكثف
صندوق النقد الدولي وتونس : خطة إصلاحات واضحة ومدعومة شرط صعب أمام حكومة المشيشي
كشف صندوق النقد الدولي بشكل صريح انه يشترط لابرام اتفاقية جديدة مع الحكومة الاعلان عن خطة اصلاحات تحظى بتوافق وطني
هشام المشيشي في انتظار جلسة منح الثقة: 72 ساعة لإنقاذ تحويره
يوم الثلاثاء القادم سيكون مفصليا لكل من هشام المشيشي رئيس الحكومة وحزامه البرلماني الداعم له، فهو موعد الجلسة العامة المخصصة للمصادقة على التحوير الوزاري الذي بات يمثل تحديا لكليهما.
حركة النهضة والعودة إلى مقولات النشأة: الخوف من الاحتجاجات يحيي المليشيات
كشفت النهضة عن عجزها عن القطع مع «العنف» الذي تستبطنه في خبايا «عقلها» السياسي وعبرت عنه على لساني عبد الكريم الهاروني ومحمد القوماني