حسان العيادي

حسان العيادي

• الشورى لم يكن له ان ينقض قرار التنفيذي تجنبا لإرباك البلاد والحركة
اختتمت اشغال مجلس شورى حركة النهضة وقد طوقت الخلاف بين افراد الحركة ظاهريا، فأصل الخلاف لايزال

لم يأت بيان مجلس شورى حركة النهضة مختلفا عن سابقيه، تثمين لمجهود الكتلة البرلمانية وإعراب عن قلق من سوء الأوضاع العامة، رغم أن سحب الدورة الـ15 ثقلت بالنَّوْءٌ، انتقادات لخيار تمرير قانون المصالحة ولخيارات سياسية للحركة في الشهر الأخير، نجح أعضاء الشورى الـ150 في احتوائها والخروج سالمين، خاصة رئيس الحركة راشد الغنوشي ورئيس كتلها نور الدين البحيري.

أعادت صحيفة «النبأ» التابعة لتنظيم داعش الإرهابي في عددها الـ98 تسليط الضوء على صراع الأجنحة صلبه، وهذه المرة بنشرها لتعميم صادر عن «اللجنة المفوضة» في التنظيم يلغي دون شرح مفصل تعميما سابقا فصلت فيه شروط التكفير وأحكامه صدر في ماي الفارط وتسبب في احتدام الصراع بين التيار الحازمي والبنعلي، الذي يبدو انه انتهى لصالح الاخير في جولته الحالية.

يبدو ان جدران قاعة أشغال الدورة الجديدة لمجلس شورى النهضة لن تتمكن من حجب الأصوات الغاضبة صلب المجلس من الخيارات السياسية الأخيرة لرئيس الحركة راشد الغنوشي، الذي توجه إليه انتقادات بالتفرد بالقرار وجر الحركة الى موقع التابع لرئاسة الجمهورية والنداء. انتقادات يعتبرها الماسكون بالجهاز التنفيذي للحركة غير سليمة وتغيب عنها قراءة وقائع

لايزال موضوع الصناديق الاجتماعية والرفع في سن التقاعد محل نقاش بين الاتحاد العام التونسي للشغل وحكومة الشاهد، التي قدم توفيق الراجحي الوزير المكلف بالإصلاحات الاقتصادية ملامح عن خطتها الاصلاحية في هذا الملف والتي لم تصل بعد الى توافق بشانها مع الاتحاد الذي يتمسك بالدفاع عن تصوره.

المشهد سريالي، الثلاثاء الفارط يقدم طعن في دستورية قانون المصالحة الإدارية فيقع الطعن في الطعن يوم أمس من قبل ثلاثة نواب قالوا صباحا انه وقع تدليس إمضاءاتهم قبل أن يصبح اتهامه «اعتماد إمضاء سابق» لم يعد ملزما لأصحابه بعد تغير موقفهم من القانون. الجدل لم يعد بشان تهمة التدليس بل في دافع نواب الاتحاد الوطني الحر الثلاثة في تغير موقفهم متهمين 35 نائبا آخرين منهم ثلاثة من نواب حزبهم الذي بات شعبا وطوائف.

وجهت الجبهة الشعبية يوم امس سهام نقدها الي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لتشكك في نواياها واستقلاليتها على خلفية تحديد تاريخ 25 مارس2018 للانتخابات البلدية، وهو ما اعتبرته الجبهة استجابة لرغبات احزاب بعينها.

• قصر قرطاح بؤرة الثورة المضادة وسبب الأزمة
اسبوع سياسي عجّ بالأحداث والتطورات عاشته تونس، تحوير وزاري، مصادقة على قانون المصالحة في انتظار الاعلان الرسمي عن تأجيل الانتخابات البلدية،

يبدو ان المصادقة على قانون المصالحة كان كافيا ليوحد «المعارضات» في الشارع هذه المرة، حيث الغيت الحدود بينهم في الميدان وتلاحمت أجسام قادة الأحزاب لتشكل صفا واحدا يتبع خطى شباب مانيش مسامح،

هناك دائما لحظات نحدد من خلالها تقويما جديدا للزمن –وان بشكل ظرفي- ما قبل وما بعد، وإحدى تلك اللحظات ما عاشته تونس يوم الأربعاء 13 سبتمبر الجاري، تاريخ المصادقة على قانون المصالحة، فبات لنا ما قبل قانون المصالحة وما بعده، وفق المدير التنفيذي لنداء تونس الذي قد يكون غير مدرك بان قوله سليم ان تعلق الأمر بحليفته»حركة النهضة» التي

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115