
ليلى بورقعة
في مسرحية «إرهابي غير ربع» لرؤوف بن يغلان: أسئلة حارقة ومساءلة قاسية ترّج الحكومة وتقاتل الإرهاب فنيّا
هو ليس إرهابيا بالكامل، لازال الإنسان فيه حيّا مع بقايا حب للحياة، يوشك أن يلتحق بكهف الجبل ولكن أمل ما يشدّه إلى حضن الوطن، لم يختر الالتحاق بأعداء الخير والنور لكن أجبره
في اقتباس من حادثة اغتصاب «مريم» على يد عوني أمن «على كّف عفريت» يحلّق بتونس إلى مهرجان «كان»
على منّصة أهم المهرجانات السينمائية في العالم، تسجل السينما التونسية وجودها اللافت وحضورها المشرف في البرنامج الرسمي لمسابقة « نظرة ما « عن طريق عرض الفيلم الروائي الطويل «على كف عفريت « من إخراج كوثر بن هنيّة صاحبة التانيت الذهبي في الدورة
دعوات إلى «تونسة» المهرجانات الصيفية هل تكون أزمة الدينار في صالح الفنّان التونسي ؟
في بلادنا مثل شعبي قديم يقول :»كي قنديل باب منارة ما يضوي كان على البّراني»... وكثيرا ما يستعير أهل الفن والموسيقى في بلادنا هذا المثل للتعبير عن استيائهم وإحساسهم بالضيم أمام فتح أبواب المهرجانات الصيفية على مصراعيها للفنان الأجنبي والخضوع لكل طلباته وشروطه...
في البرمجة الرمضانية على القنوات التونسية: منافسة في الدراما ومراهنة على الكوميديا
مع انطلاق العدّ العكسي لحلول شهر رمضان، تستعد القنوات التلفزية للوقوف على خط السباق والدخول في «ماراطون» المنافسة الشرسة من أجل قنص أعلى نسب المشاهدة وحيازة السيادة في عيون الجمهور... وفي الموسم الرمضاني الجديد، استعدت مختلف التلفازات
في «ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية»: كتّاب عرب ممنوعون من دخول فلسطين وشكري المبخوت وكمال الرياحي من «المغضوب عليهم»
ما بين الحصار وتضييق الخناق، فإن الطريق إلى فلسطين محفوف بالمخاطر ومزروع بالأشواك وقد احترق الزرع وجفّ الضرع...ولأن «الثقافة مقاومة» فقد كان الدخول إلى الأراضي الفلسطينية بمثابة النضال ومرتبة المقاومة في الانتظار الطويل والتحقيق الممّل على المعابر الحدودية ...
فخار سجنان على طريق الشهرة العالمية: «نساء الطين» فنانات بالسليقة ومبدعات بالفطرة...
تراب وماء وهواء ونار، هي سرّ وجود فخار سجنان كما هي عناصر الطبيعة الأربعة. بعيدا عن ضجيج المدن وصخب العواصم، هناك حيث لا أفق غير أفق السماء الممتد إلى ما لا نهاية... تولد الحكايات عن نساء
في اختتام الملتقى المتوسطي للفن المعاصر بالحمامات: تجلّت اللوحات ولاحت المنحوتات... فابتسمت الحياة!
إن كانت الحياة هي فن الرسم دون ممحاة ... فإن «الفن يمسح عن الروح غبار الحياة». وأمام اللوحات الفنية والرسومات الإبداعية والمنحوتات الناطقة التي كانت ثمرة الملتقى المتوسطي للفن لمعاصر بالحمامات كثيرا ما تستفزنا حيرة السؤال أمام الروعة
في رحيل الدكتور محمد الطالبي: ... وترجلّ رجل التفكير في زمن التكفير ...
لا نرثي اليوم رجلا عاديا أو اسما عابرا بل نقف اليوم بقلوب ملتاعة وأفئدة حزينة في موقع رثاء مفكر ومؤرخ وعميد من نوع خاص. رحل محمد الطالبي وغاب عن معركة الحياة في صمت، وانطوت صفحة جسده الهرِم، لكن فكره الحرّ والجريء وموقفه المخالف
اليوم يفتح أبوابه من جديد أمام الجمهور المسرح البلدي في حلّة جديدة
بعد أكثر من سنة من قفل أبوابه وتعليق نشاطه بسب خضوعه لأشغال الترميم والصيانة، تدب الحياة من جديد في أوصال المسرح البلدي بالعاصمة مع إعادة افتتاحه رسميا مساء اليوم. وقد خلّف غلق المسرح البلدي فراغا كبيرا في الساحة الثقافية أمام الافتقار الشديد لفضاءات العرض...
في الملتقى المتوسطي للفن المعاصر بالحمامات: عندما توّحد راية الفن شعوب العالـم ...
تحت سماء الفن وراية الإبداع كان اللقاء على عقيدة الخلق والجمال والالتقاء على مذهب الأمل والحياة بعيدا عن حدود الجغرافيا وأجندات السياسة وحسابات الاقتصاد... إذ كان الملتقى المتوسطي للفن المعاصر بالحمامات قبلة أهل الألوان والأشكال الذين توافدوا