ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

ما الذي حدث حتى تصل الشرطة إلى بهو مقرّ أيام قرطاج المسرحية؟ وهل كان الأمر يستدعي الاستنجاد برجال الأمن لفضّ الخلاف أو الاختلاف بين عدد من الفنّانين والكاتب العام للمهرجان؟ وما هي أسباب الإشكال حتى يحصل ما «يفسد للوّد قضيّة» في رحاب مهرجان من أعرق التظاهرات المسرحية في بلادنا ؟

50 سنة من السينما، من الحلم، من الفن... ونصف قرن، من الإبداع والإشعاع ...جعلت من تونس أرضا خصبة لولادة ونمو الفن السابع. ولا شك أن الاحتفاء بمرور خمسين عاما من السينما التونسية يشكل في حدّ ذاته حدثا استثنائيا في بلد الطاهر شريعة. وفي هذا السياق

في صورة «وديّة» ولقطة «ودودة» جمعت ما بين رجل السياسة محسن مرزوق ورجل الثقافة نجا المهداوي، تم إعلان التحاق الفنان التشكيلي نجا المهداوي بصفوف «حركة مشروع تونس».

لا تكاد تمر مناسبة دون أن يلّمح الفنانون والمثقفون والمبدعون عموما إلى امتعاضهم من الإجراءات الروتينية والتعقيدات الإدارية التي تحول دونهم ودون الحصول على مستحقاتهم المالية على إثر المشاركة في التظاهرات الثقافية ...واليوم، يبدو أن صبرهم قد نفد فقررّوا التوجه

تميزت مسيرتها بالتقطع ما بين الانقطاع ومعاودة الصدور لكنها في كل أطوارها حافظت على مكانتها كمجلة شهرية مختصة في فنون السينما أساسا ... وهكذا بقي عنوان «شاشات تونسية» عالقا في أذهان متتبّعي شؤون الفن السابع بالرغم من عدم انتظام الظهور.

هي «أم البدايات» وأولى «الخشبات» التي أسست لهوية المسرح التونسي منذ عقود مضت تمتد إلى ما قبل الاستقلال لهذا سميت بـ»أم الفرق المسرحية» ... واليوم، تعود فرقة مدينة تونس للمسرح بإنتاج جديد يحمل عنوان «كوشمار» من اقتباس وإخراج زهير الرايس

إن كانت علاقة الإنسان بالمكان تحكمها مشاعر مختلفة، ومتداخلة، ومتناقضة...فلا شك أن بين المكان ومبدعي عصرهم علاقة خاصة خصوصا إن كان هذا المكان هو المنزل الذي قضوا فيه مراحل أو مرحلة من حياتهم، ولهذا يخرج هذا الفضاء من حيّز الملكية الفردية

في الوقت الذي تصدح فيه الأصوات وتتشدق فيه الأفواه بأنّ الاهتمام بالقطاع الثقافي لابد أن يصبح شأنا وطنيا، وبأنّ الأمن الوطني لا يمكن أن يستتب في غياب الأمن الثقافي، وبأنّ الثقافة رافد من روافد التنمية الشاملة...تظلّ وزارة الشؤون الثقافية «تستجدي» ميزانية لائقة تخرجها

بعيدا عن كل الترشيحات وخلافا لكل التوّقعات التي راهنت على تتويج الشاعر السوري أدونيس أو الكاتب الكيني «غوغي وا تيونغو» بجائزة نوبل للآداب باعتبارهما من المرشحين الأوفر حظا لخلافة صاحبة نوبل 2015 الكاتبة البيلاروسية «سفيتلانا اليكسييفيتش»

قد تحمل نسائم هذا الصباح تشوّقا كبيرا في الوسط الثقافي إلى معرفة من هو صاحب الحظ السعيد الذي ستؤول إليه جائزة نوبل للآداب، وليس العرب في استثناء من هذا الاهتمام خصوصا وأن اسم الشاعر السوري «أدونيس» عاد بقوّة هذا العام لاحتلال قائمة التوّقعات وتصدر روزنامة التكهنات

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115