حسان العيادي

حسان العيادي

للمصطلحات أهمية كبرى في السياسة، فثمة فرق بين «التنسيقية» وبين «اللقاء التشاوري»، فرق أجهز على مخطط حركة النهضة والوطني الحر، اللذين بشرا منذ السبت الفارط بأنّ الاثنين سيكون ملحميا وفاصلا، فهو موعد الكشف عن «التنسيقية الثلاثية»، لكن الانتظار شيء وما تم يوم أمس، شيء أخر ليس اقله أن النداء أجهز على مبادرة حليفيه لأسباب لم تتضح بعد.

مشهد جديد سيكون عليه مجلس نواب الشعب انطلاقا من يوم غد الاثنين، جسمين جديدين سيكون قصر باردو ساحة مواجهتهما، الجبهة التقدمية بنوابها 43 والجبهة الثلاثية بنوابها ال130 كلاهما، أسس ليواجه الأخر ويفرض واقعا جديدا على المشهد السياسي برمته.

ساعات قليلة عن صدور بيان أولي يعلن فيه 43 نائبا من بينهم 7 من حركة نداء تونس، عقدهم لجلسة عامة تأسيسية لجبهة برلمانية، حتى حسم نداء تونس

يتجه 43 نائبا يوم الاثنين القادم إلى عقد جلسة عامة تأسيسية لجبهة يحتضنها قصر باردو، وتهدف وفق أهلها إلى «إحداث التوازن» في المجلس

«الخوف» هو ما يصم آذان الجميع في تونس عن سماع أصوات بعضهم البعض، مثل ذلك يتجسد في الجدل المحتدم بشأن «قانون زجر الاعتداء على القوات الحاملة للسلاح»، طرفان

قد لا يكون الموقف واضحا لحركة النهضة من قانون المالية، فما صدر من موقف صريح هو دعوات إلى الحوار، الأخذ بمقترحات الغاضبين، مع تطعيم بيان مجلس شورى الحركة بمقترحات قديمة جديدة وجدت طريقها في كل البيانات المتعلقة بقانون المالية منذ 2014. لكن في جوهر الموقف كشفت الحركة عن تصورها الليبرالي «المجمل» للخروج من الازمة.

أعلن الحزب الجمهوري يوم أمس عن انسحابه من حكومة الوحدة الوطنية، وقبول استقالة إياد الدهماني، ممثل الحزب في الحكومة، مع الإشارة إلى أن الاستقالة كانت تحت ضغط من حركة نداء تونس.

انتهى اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل مساء السبت الفارط إلى حسم جملة من المواقف عبر عنها في بيانين منفصلين، الأول خص به موقفه من مشروع قانون مالية 2018 والثاني تطرق إلى ما تمر به الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، بيانان فصل بينهما الاتحاد بهدف ان يتجه كل واحد منهما الى الجهة المستهدفة.

تكشف الحزمة المفرج عنها من وثائق اسامة بن لادن عن أسرار جديدة تتعلق برؤية التنظيم الإرهابي للثورات العربية وكيف بحث عن استغلالها لصالحه، وفق ما تكشفه الأفكار الأولية التي تضمنتها الرسائل والنصوص، بعضها كتبه زعيم التنظيم الاسبق بنفسه وبعضها الأخر كتبته قيادات أخرى يبدو انها نجحت في اقناع بن لادن برؤيتها للمرحلة الجديدة من عمل

تصاعدت اصوات في حزب آفاق تونس لتعبر عن عدم ارتياح الحزب لعدة ملفات مطروحة اليوم في الساحة التونسية، مشروع قانون مالية 2018 والتقارب المطرد بين حركتي النهضة ونداء تونس، من بين هؤلاء القادة مهدي الرباعي عضو المكتب السياسي الذي شدد على ان موقف حزبه الأولي من قانون المالية لا يقتصر على الانتقاد بل الرفض الصريح

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115