ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

أكثر من 12 ألف عمل فني يعاني الإهمال ويقاوم الاندثار وهو الذي كان متناثرا هنا وهناك في المخازن الندية والأقبية الرطبة. وبعد أن بلغ الخطر مداه في تقويض تاريخ الحركة التشكيلية التونسية وطمس آثار أعلامها وأعمالهم، استفاقت سلطة الإشراف على ضرورة صون الثروة الوطنية من الفنون التشكيلية حتى لا يفسد الزمن والبشر ما تبّقى منها ...

«كلما سمعت كلمة ثقافة تحسّست مسدسي»، اعتراف مدوّي قاله وزير الدعاية النازي جوزيف غوبلز ليختزل بكلمة واحدة مدى الحقد الذي يكنّه البعض من أفراد وحكومات للثقافة ولكن أيضا حجم الخوف من الثقافة باعتبارها رديف الوعي والفكر والحرية... وبعد أن خط برنامج «جمهورية الثقافة» أثرا وزرعا في الأرض المتصحرة للمشهد التلفزي في غياب الثقافة،

«أمّة إقرأ لا تقرأ»، يوما بعد يوم تصبح هذه المقولة واقعا لا يقبل التشكيك وقد أكدت أحدث الدراسات على أن المواطن العربي يقرأ أقل من صفحة واحدة في العام بينما يقرأ المواطن الأوروبي 35 كتابا في العام.

«انطلاقا من بضع مئات من الدولارات استطعنا شراء أطفال من الجنوب التونسي»، استفز هذا التصريح للعقيد في الجيش الأمريكي «آلان ماغيل» في مارس 2015 المخرجة التونسية إيمان بن حسين لتنطلق في البحث عن أصل الحكاية وحيثيات القضية... فكانت ولادة فيلم «هل يصنع القتلة الدواء؟» في 17 ديسمبر 2016. وقد أثار هذا الفيلم الوثائقي ضجة كبرى بلغ

بعد «العنف» يأتي «الخوف» ليس فقط كعمل مسرحي جديد تلا المسرحية الأولى بل كنقطة تقاطع والتقاء لما بدأه المخرج الفاضل الجعايبي في «العنف» وارتأى مزيد تشخيصه وتحليله وتفكيكه... في «الخوف». على ركح مسرحية «الخوف» يواصل الجعايبي تجربته «المخبرية» في الحفر عميقا في وجع المجتمع وأمراضه وعقده وفي الغوص في أعماق الإنسان...

لأن «رواياته تتميز بقوة عاطفية كبيرة، كشفت عن عمق حس الخيال لدى القراء واتصاله بالعالم الواقعي...» أعلنت، أمس، الأكاديمية السويدية عن منح جائزة نوبل للآداب لعام 2017 إلى الكاتب الإنجليزي الياباني الأصل «كازو إيشيغورو» المشهور بروايته «بقايا النهار»، التي نال عنها جائزة «بوكر» في العام 1989.

إن يربط عادة كل الوزراء المتعاقبين على كرسي وزارة الثقافة الإصلاح الثقافي بضرورة إحداث ثورة تشريعية تقطع مع نصوص القوانين القديمة والمهترئة وغير الملائمة لروح العصر ومتطلبات اللحظة... فيبدو أن هذه «الثورة» الموعودة لم تحقق وعود «النبوءة» المرجوة إلى حد اللحظة! وأمام العدد الهزيل لمشاريع القوانين المصادق عليها من طرف مجلس النواب

قريبا يحلّ موكب الفن السابع بتونس في موعد جديد مع السينما والكاميرا وأيام قرطاج السينمائية في دورتها 28 التي ستلتئم من 4 إلى 11 نوفمبر 2017. ويبدو أن مدير المهرجان نجيب عياد يحاول أن يعود بالمهرجان إلى ثوابته الأولى ومبادئه التأسيسية،إذ يقول: «ما من شكّ في أنّ النفس النضالي للمهرجان قد اهترأ شيئا ما نظرا لخيبة الأمل السائدة والتي

بعد أن حصد الجوائز في كبرى المهرجانات السينمائية وظفر بالفوز في أعرق منصات الفن السابع، تم ترشيح الفيلم الروائي الطويل «آخر واحد فينا»، للمخرج علاء الدين سليم، لتمثيل تونس في حفل جوائز الأوسكار لعام 2018 ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي. ومن المنتظر أن الحفل الـ90 للأوسكار ستحتضنه مدينة «لوس أنجلوس» الأمريكية في 4 مارس 2018.

بعد أن راهنت تونس على ترشيح أول امرأة في تاريخ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لنيل منصب الإدارة العامة للألكسو بعد حوالي 47 عاما من احتكار الرجال لهذا المركز المهم، فشلت تونس في الفوز بهذا المنصب في شخص مرشحتها الدكتورة حياة قطاط القرمازي.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115