
زياد كريشان
في الأسبوع الثاني لإعلان الحرب على الفساد: هل تكون المعركة القادمة بين رئاسة الحكومة وقيادة نداء تونس ؟
ندخل اليوم الأسبوع الثاني لإعلان الحرب على الفساد والذي تميز باعتقال بعض بارونات التهريب واللوبيات وبتوجيه تهم المس بأمن الدولة الداخلي لشفيق جراية من قبل القضاء العسكري..
الحرب على الفساد: زلزال سياسي في الأفق
مازلنا لم نتجاوز الأسبوع الأول في الحرب التي أعلنتها الحكومة حتى تغيرت أمور كثيرة في المشهدية الماثلة أمام أعيننا..
منعرج جديد في الحرب على الفساد: المصادرة والإحالة على المحكمة العسكرية
مسائل كثيرة تغيرت في أيام قليلة من بداية (ونشدد على كلمة بداية ) الحرب على الفساد وشبكاته ورموزه وفلوله..في أيام قليلة انقلبت موازين القوى رأسا على عقب وأصبح الفساد منكفئا ،مختفيا،متخفيا
الباروميتر لشهر جوان 2017: حملة الاعتقالات غيّرت المعطيات
• انخفاض هام في تشاؤم التونسيين
• في يوم واحد تنزل نسبة التشاؤم بـ 14 نقطة وترتفع نسبة الرضا عن يوسف الشاهد بمثلها
• %93.6 يساندون رئيس الحكومة في حملته على الفساد
• %52.8 فقط يعتبرون أن هذه الحملة صادقة
تحليل إخباري: اعتقال شفيق جراية وياسين الشنوفي بمقتضى قانون الطوارئ هل هي بداية النهاية للحيتان الكبيرة ؟ !
تتواتر الأحداث في بلادنا بسرعة جنونية فبعد أن كانت تونس كلّها تحت وقع ما يحصل في تطاوين من أحداث بعضها محزن للغاية كوفاة المغفور له أنور السكرافي والإصابات في
تصعيد خطير في تطاوين أدى لوفاة الشاب أنور السكرافي وإصابات عديدة في صفوف الأمنيين والمحتجين: حذار !
شهد الوضع الأمني يوم أمس تصعيدا خطيرا في ولاية تطاوين ولاسيما في الكامور ومدينة تطاوين حيث جدّت مواجهات عديدة بين المحتجين والقوات الأمنية خاصة أدت إلى مقتل الشاب أنور السكرافي وإصابة
الكامور والفوار والحامة ودوز .. اعتصامات واحتجاجات العبث !
لقد أكدنا مرارا عديدة في هذا الركن أنّه لا معنى للثورة التونسية ما لم يتقاسم جميع بناتها وأبنائها الحدّ الأدنى من الرفاه والعيش الكريم..وان التمييز الايجابي ليس واجبا دستوريا فحسب بل ضرورة اقتصادية واجتماعية وانه لا نهوض لتونس ما لم تتحول الولايات الداخلية – وكذلك الساحلية –
بعد أن تكاثرت النيران «الصديقة» التي تستهدفه وتستهدف حكومته من يريد رأس يوسف الشاهد ؟ !
في كل ديمقراطيات الدنيا هناك أحزاب حكم تدعم الحكومة وأحزاب تعارضها وتستعد لكي تكون بديلا انتخابيا عنها..
بعد انفجار الأزمة الداخلية لهيئة الانتخابات والرحيل المرتقب لرئيسها: المسار الانتخابي في تونس والمخاطر الجديدة
يبدو أن طرق الصلح قد أغلقت جميعها داخل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وأن الصراع الداخلي الحاد الذي شقها منذ شهر فيفري الماضي بصدد الوصول إلى غاياته القصوى: استقالة ثلاثة أعضاء من أصل تسعة منهم شفيق صرصار رئيس الهيئة.