ثقافة و فنون
ها قد حل علينا شهر رمضان المبارك في يومه الثاني ..مرحبا بشهر العبادة والإحسان.. كنا ننتظره بفارغ الصبر..وكانت أرواحنا تشتاق لنفحاته..وقلوبنا تتلهف لقدومه
حينما نريد أن نُشيعَ مفهومَ التسامح الإيجابي، فلنجعلْ له من أنفسنا منطلقًا، وبين مجتمعنا مَدخلاً، وبين قادتنا وعلمائِنا نبراسًا، وفي أعمالنا وتصرُّفاتنا مبرهنًا، علينا أن نتركَ أعمالَنا تتحدَّث نيابةً عنَّا، وأن نرتقيَ بذواتنا، ونتخلَّص من أنانيتنا.
فأنَّى لنا استيعابُ مفهوم التسامُح المأمول
في شهر رمضان، تستعيد المدينة العتيقة بالعاصمة ألقها ووهجها ... فيشع هلالها نورا وحياة ... فالمدينة التي اعتادت الخلود للنوم باكرا في معظم فصول السنة تغيّر من عاداتها في شهر الصيام ويزيد نشاطها ليلا ويزداد عدد زوّارها مساء... وحتى الفضاءات الثقافية المنتشرة
أجساد صامتة تتحرك تنطق الجسد بأبلغ التعابير، عيون زائغة حينا حزينة حينا آخر صرخت بأجسادها ضد الحرب و الظلم والتشريد ، صرخت للحياة فتقطعت الاوصال في المخيمات وضاعت الحقوق وانتهكت الأجساد في محاولة بحث عن بصيص امل هكذا كان الممثلون على الركح...
قال الحق جل وعلا في الآية 199 من سورة الأعراف خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِين.. هي أية قصيرة في مبناها ..تتكون من 7 كلمات لكن معانيها ودلالاتها كبيرة وعظيمة ..جاءت جامعة من خلال ثلاثة أفعال امر لبيان مجموعة من الفضائل والأخلاقيات التي ظاهرها
جامع الزيتونة هو ثاني الجوامع التي أقيمت بإفريقية بعد جامع عقبة بن نافع بالقيروان. وينسب أمر تشييده عام 116 هـ إلى عبيد الله بن الحبحاب وإلى هشام بن عبد الملك الأموي على إفريقية، كما ينسب إلى حسّان بن النعمان فاتح تونس وقرطاجنة فيكون أمر بنائه لأول مرة سنة 79 هـ
إذا كان الله معك بالعناية والرعاية فهل أنت مع الله بالشهود والمراقبة؟؟
نرافقكم بإذن الله طيلة شهر رمضان في ملحق ديني يومي يقدم للقرّاء الأعزاء صورا من الإسلام الصافي في معانيه الراقية والسامية التي لا تدنسها غوغائية التشدّد..ذلك الدين القيم الذي يحمل كل الفضائل وكل الرسوم السمحة والنصوص الوسطية ..
اليوم هو أول يوم في شهر رمضان المبارك...
هي رائدة الشعر النسائي في تونس وصوتها الشعري ظل متميزا على مر الزمن فزبيدة بشير هي امرأة عصامية حفظت القرآن في صباها وثقفت نفسها بالمطالعة وبالاستماع إلى برامج الإذاعة التي كانت تنصت إليها حيث كانت لهذه المؤسسة منذ تأسيسها
بالتعاون مع المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بالمنستير، نظّم فرع المنستير لاتّحاد الكتّاب التونسيّين ندوة علمية بعنوان «من إشكاليات قصيدة النثر» وذلك في إطار «الملتقى الدّوليّ روسبينا للنّقد الأدبيّ بالمنستير» بمشاركة عدد من الأكاديميين