ثقافة و فنون
تونسيان، مبدعان، جمعتهما جغرافيا المكان وفرقتهما جغرافيا المناخ، اشرف بالعربي من جبال الكاف، و لسعد الصالح من جبال غمراسن تطاوين، اول من بيئة رطبة ماطرة يعشق اهلها الغناء، وثان من بيئة صحراوية جافة ميزتها الشعر الشعبي، قد تختلف الفنون ولكنها تصب جميعها
تنظم وزارة الثقافة والمحافظة على التراث أربعينية فقيد الشعر التونسي والعربي محمد الصغير أولاد أحمد يوم الثلاثاء 17 ماي في قصر المؤتمرات.
أسبوع يفصل عاصمة الجبل «غمراسن» عن الاحتفال بالدورة السادسة لمهرجان «عرس الطبل»، عرس لن يحتفي بالطبل و حده بل سيحتفي بكل الفنون والموسيقات والآلات، ويسلط الضوء على جزء من الذاكرة، ذاكرة الجدّات وذاكرة من سكنوا عاصمة الجبال و استوطنوا الحجار ة
سيرين السوسي ذات العشرين ربيعا طالبة بالمعهد العالي للتصرف بسوسة هي فنانة تونسية مرهفة الاحساس لها عدد من النصوص المتميزة و الناجحة في نوع فني جديد أخذ يبرز وينحت له موقعا بارزا في المشهد الفني بتونس خصوصا لدى الشباب وهو فن «الصلام» هذا الفن الكلامي
تحتضن واحة شنني من ولاية قابس الدورة الثالثة عشرة لملتقى أريج الشعر بالواحة تحت شعار «الشعر والقيم « الذي تنظمه كل من جمعية أحباء المكتبة والكتاب و الجمعية العربية لتنمية الجنوب وحماية التراث ودار الثقافة بالجهة بدعم من المندوبية الجهوية للثقافة بقابس وذلك من 6 الى 8 ماي 2016
اختلفت ألوان الأعلام وتباينت اللهجات وتباعدت الجغرافيا... ومع ذلك التقت البلدان العربية في مكان واحد وتحت سماء واحدة بمناسبة الدورة السابعة عشرة للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية. وقد تم مساء الاثنين 2 أفريل افتتاح فعاليات المهرجان
السينما ذاكرة المهمشين و السينما ذاكرة من يتناساهم النظام عنوة وتظلمهم السياسة ، لأبناء سليانة وعن معاناتهم وحقوقهم المسلوبة ومطالبهم المنسية اهدى المخرج سمير الحرباوي فيلمه «صب الرش»، فلم صور بعد سنة من احداث الرش بسليانة، بعد عام عاد المخرج الى سليانة وتحدثت الكاميرا
كان حلما او بعض حلم... الاوركستر السمفوني التونسي في قصر اولاد سلطان في اختتام ملتقى سينما الجنوب بتطاوين ، عوالم من الموسيقى تأخذ القلب الى حياوات شتى وتأسر الروح في ملكوت الجمال، معمار عتيق يشرح الروح و نسمات باردة تحيي النفس من سباتها، ضيوف عشقوا الفنون
في إطار الإعداد للدورة الرابعة لمهرجان قفصة للفرجة الحية الذي ينظمه مركز الفنون الدرامية والركحية تحت اشراف وزارة الثقافة والمحافظة على التراث وبدعم من المندوبية الجهوية للثقافة، وشركة فسفاط قفصة، ولمزيد احكام اعداد البرنامج العام ودعم مركز الفنون الدرامية والركحية
هي محنة، لكنها بطعم لذيذ.. هو ألم ولكننا يمكن أن نتعايش معه، هي أوجاع ولكنها تنتهي بمخاض فولادة فحياة جديدة، هو دوران الكواكب، غيم وشمس ومطر، وأنواء تطهّرنا من الأعماق.. تُنبث فينا بذور التحدّي في تربة الحياة..
«الثقافة محنة لذيذة»