ثقافة و فنون
تتواصل احتفالات بيت الشعر التونسي بربع قرن من تاسيسه، تتواصل اللقاءات الشعرية والابداعية
تفتقر مراكز الفنون الدرامية والركحية إلى دعامة القانون الأساسي وتعاني من شح في التمويل
في إطار نشاطاتها الثقافية، ودعما للسينما التونسية التي تعرف تطورا كبيرا ونجاحا في السنوات الأخيرة، تنظم
يؤمنون ان المسرح حياة، يسعون إلى صنع الاختلاف وتقديم صورة مغايرة عن حفلات الافتتاح، بعيدا عن ثقافة
المسرح مقاومة او لا يكون، المسرح فعل نقدي و فعل ولادة متجدّدة، دينهم الابداع وديدنهم المقاومة، المسرح مطيتهم
لأنها كانت ولاتزال وعلى حدّ ما أفادنا الاستاذ نعمان الحباسي المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بالكاف «نغمة معبرة
«إنّ ثنائيّة السنة والبدعة، التّي تعدّدت أسماؤها، وتلوّنت وجوهها، كانت خيطا ناظما على مرَ التاريخ ولا تزال، ضروب
هادئة هذه المدينة، بحرها يحرسها ويخبر الزوار بقصص الغابرين، يخبرهم عن من مروا من هنا يحدثهم عن الفينيقيين و يستفيض
إذا تعلّقت همّة المرء بما وراء العرش ناله، هكذا كان مبدأ الشاب بلال عثيمني ابن نادي السينما بجندوبة
بعد عدد من التجارب الناجحة في مجال تنظيم المحطات والتظاهرات الثقافية على غرار مهرجان «الايام الرومانية»