ثقافة و فنون

امتاز القرآن الكريم بتنوّع أساليب خطابه؛ إذ من الثابت أن التنوع في أساليب الخطاب له من الأثر في نفس المتلقي والقبول في عقل المخاطب ما ليس للأسلوب الواحد،

وبعد فقد قضت سنة الله في كونه ونظامه أن يُبنى على التداول والتغاير، والتنوع والتمايز، فليس في الحياة والكون، ولا في الفكرة واللسان إلا ثنائيات؛

يخوض عبد الحميد بوشناق، مغامرة جديدة كوميدية تراجيدية ساخرة، تنقد الواقع التونسي الراهن بصور قديمة، نقد في قالب سخرية وكشف للفساد

قال الله تعالى: "فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ "محمد: 19. وقال الله تعالى:

إنّ قصص الأنبياء تمثل مراكز للتأهيل للدعوة إلى إظهار الحق وإبطال الباطل، كما أنها تعدُّ مدارس للتدريب على الصبر

• الله هو الهادي:
قال الخطابي: "الهادي: هو الذي مَنَّ بهداه على من أراد من عباده فخصه بهدايته، وأكرمه بنور بتوحيده كقوله تعالى

وقال عبد الله بن سلام رضي الله عنه: "إن أكرم خليقة على الله أبو القاسم صلى الله عليه وسلم، فقيل له: رحمك الله فأين الملائكة؟ فقال للسائل:

فكلّما يحلّ علينا شهر رمضان المعظّم إلاّ وتكثر الفتاوى الفقهية من الصائمين عن بعض المسائل وهذه المسائل نوعان:

فقد فسّر الإحسانُ بنفوذ البصائر فِي الملكوت حَتَّى يصير الخبر للبصيرة كالعيان، فهذه أعلى درجات الإيمان، ومراتبه، ويتفاوت المؤمنون، والمحسنون فِي تحقيق

وفضائلها كثيرة ومن فضائلها ما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله وهذا الحديث القدسي ينبغي أن يتذكّره الإنسان وهو يصلّي ويقرأ الفاتحة عن النبي صلى

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115