ثقافة و فنون
كشفت هيئة المهرجان ألمغاربي للولي الصالح سيدي علي بن عون صبيحة اول امس من خلال ندوة صحفية انعقدت بمقر المكتبة الجهوية بسيدي بوزيد عن برنامج الدورة 24 للمهرجان، التي سينطلق يوم 14 أوت الجاري لتتواصل إلى غاية 17 منه. و الذي جاء على النحو التالي:
هنّ المبدعات، الصادقات، هن نصف المجتمع وقوامه، الى جامعات الحطب، الى سكان الارياف وجه مركز الفنون الركحية والدرامية بقفصة التحية من خلال مسرحية «حديث الجبال» للمخرج الهادي عباس، حديث الجبال هي صرخة المهمشين والمنسيين، صرخة المستضعفين، الحلقة الاضعف والاصدق في المجتمع
بعد مرور شهر على تسلمها مهمة إدارة المركز الوطني للسينما والصورة، عقدت المديرة الجديدة شيراز العتيري ،أمس، بمقرّ وزارة الشؤون الثقافية ندوة صحفية للتعريف بأبرز توّجهات المركز في المرحلة القادمة والتعريج على الإشكالات والأولويات وبسط نبذة عن مشاريعه الرقمية الحديثة...
الحياة في مثل هذا الحرّ لا تطاق. أصبح العيش في تونس عسرا، جحيما. ليس هو بعيش بل هو العذاب. يجب أن أرحل عن هذه الأرض. يجب أن يرحل عنها ابناي. لست مطالبا بالحياة في مثل هذه الفيافي. لست مجبرا على العيش في مثل هذا الطابون... تونس بلدي. هي وطني، أقول في نفسي، يقول الناس حولي. لكن، هل كتب عليّ أن أحيا في بلدي؟ هل حرّم على الانسان تغيير الأوطان؟
عشقوا الوطن فكتبوه نوتة موسيقية مميزة، عشقوا تفاصيل ارض لم يروها فشكلوها الحان استثنائية عنوانها الانسانية، حلموا بالعودة، جمعهم الشتات فحولوه الى حلم جميل، حلم باللقاء وامل باجتماع دائم تكون مطيته الموسيقى، رغبوا في تجاوز كلمة «مهجّر» وحولوها الى نغمات تنساب من روح المجوز والقيثارة
احتضن ليلة الثلاثاء الثامن من أوت الجاري فضاء المسرح البلدي بقابس عرض الفنان الشاب السوري ناصيف زيتون وذلك في إطار الدورة 34 لمهرجان قابس الدولي .
هن مبدعات بالفطرة هن فنانات الطبيعة ونساء الطين... من سجنان إلى العاصمة قدمن حاملات عرائسهن وفي عيونهن أمل وفي قلوبهن رجاء بفك عزلتهن والتعريف بإبداعهن والترويج لحرفتهن التي أبدعنها من رحم الأرض والمعاناة حتى نلن عن جدارة استحقاق السعي إلى إدراج صنعتهن المتفردة وموهبتهن الاستثنائية
نجح في اكتساح المسرح وكسب ثقة الجمهور، آلاف اقبلوا للاستماع الى الفنان السوري ناصيف زيتون، فنان يصعد للمرة الاولى على ركح قرطاج، ذاك الركح الذي اخاف الكثيرين وادخل في قلوبهم الهلع، ملأه ناصيف زيتون برقصه وغنائه، بدا جد تلقائي كطفل صغير يعانق المصدح ليغني ويرقص دون خوف.
كثر اللغو والحديث، تباينت مقاييس الثرثرة وتسابق البعض لنشر الاشاعات و رهانهم كسب اكثر من اعجاب على مواقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك»، تسابقوا لأجل تعاليق اكثر و «بارتاج» يرتفع عدده كلما كان اللغو حول الثورة أو ما يعيشه التونسي بعدها، احاديث هنا وهناك
بعد أن انحسر حضور«أب الفنون» على أركاح مهرجاناتنا الصيفية أمام غزوة «الوان مان شو»...تأتي مسرحية «دراما- عائشة والشيطان» لتعيد إلى أحبّاء الفن الرابع متعة متابعة المسرح على الركح الكبير. وقد كان هذا العمل المسرحي هو العرض الوحيد المبرمج في أجندا مهرجان قرطاج الدولي في دورته 53 وذلك مساء الثلاثاء 15 أوت 2015