كانت سفيرة جمهورية الصين الشعبية أشرفت منذ ايام قليلة صحبة الملحق الاقتصادي بالسفارة وبحضور مدير عام الشركة المتعهدة بالاشغال والمدير العام للمركز الثقافي والرياضي للشباب لطفي الشلي على معاينة انتهاء الاشغال بالمركز التي انطلقت في اكتوبر 2016 حيث اطلعت بالخصوص على اهم الفضاءات المحدثة بناء على الاتفاقية المبرمة بين الجمهورية التونسية وجمهورية الصين الشعبية ».
واوضح لطفي الشلي » ان الفضاء الشبابي بالمنزه الذي يؤمن انشطة متنوعة ومتعددة في مجالي الثقافة والرياضة لفائدة مختلف الشرائح العمرية يخضع منذ 1 اكتوبر 2016 الى عملية اعادة تهيئة وترميم ضرورية من اجل ضخ دماء جديدة في شرايينه وذلك بمقتضى اتفاقية تم توقيعها بين تونس والصين يوم 28 افريل 2016 ومنح بمقتضاها الجانب الصيني بلادنا هبة قدرها 8 ملايين دينار وهي القيمة الجملية لانجاز المشروع.
وأضاف أن المركز الثقافي والشبابي بالمنزه كان قد تم تشييده سنة 1990 في اطار الشراكة بين تونس والصين وخضع في مناسبة واحدة (سنة 2011) الى عملية صيانة جزئية قام بها الجانب الصيني وشملت بالخصوص اعادة تهيئة قاعة العروض وارضيات بعض الملاعب فضلا عن صيانة قاعة الرياضات الدفاعية وذلك بكلفة مالية ناهزت 5 مليون دينار.
وفي سياق متصل قررت ادارة المركز احداث « لجنة تفكير » بهدف اعادة النظر في منظومة النشاط اثر استكمال اشغال الترميم فضلا عن اعداد مخطط وظيفي يحدد صيغ نشاط المركز واعداد استراتيجية في علاقة بالمشاريع والتظاهرات والتبادل الشبابي وطنيا وخارجيا .. ومن بين اولى الملفات التي اشتغلت عليها اللجنة ملف اعادة النظر في تعريفات الخدمات المقدمة من قبل المركز خاصة وان معاليم الخدمات لم تقع مراجعتها منذ سنة 2009 (قرار من وزيري الشباب والرياضة والتربية البدنية والمالية مؤرخ في 5 فيفري 2009)
ومن بين الملفات التي تنكب ادارة المركز على دراستها كذلك ملف مراجعة تسمية المركز في اطار اضفاء البعد الوطني والشبابي على هذه المؤسسة العريقة في مجال التنشيط الشبابي والثقافي والرياضي حسب تقدير الشلي .. الذي أوضح بالقول داقترحنا تغيير التسمية الحالية للمركز إلى المركز الوطني للشباب».