ثقافة و فنون
الصحاري هي السر الأكبر، هي عنوان البداية دوما، الصحراء أرض التآخي والتسامح مكان يجد فيه الانسان
«كما الريش يزيّن الطاووس كذلك الثقافة تزيّن الإنسان» هكذا قال مثل روسيّ لتقتدي به ولاية الكاف
بدعوة من الاتحاد العربي لسباقات الهجن ومن اللجنة المنظمة للدورة الثامنة عشرة لمسابقة الهجن بالكويت ،
في دهاليز يوميات المهاجرين الشباب غاص المخرج «هيفل بن يوسف»، تشبّع بتفاصيل حياتهم،
في الوقت الذي يؤثث فيه الغرب متاحفه من تراثنا نحن ومن قطعنا الأثرية المنهوبة
استعدادات حثيثة تشهدها المدينة الحدودية ذهيبة من ولاية تطاوين ولقاءات تحضيرية للملتلقي الثقافي الاول
هنا الحلم، هنا كل تعاليم الحياة مختلفة، هنا بعيدا عن العاصمة تكون للفن متعته، للمسرح سحره وللموسيقى
إحداث قاعة للسينما بقابس كان حلما لطالما راود عشاق الفن السابع بالجهة،
يشدّد ألبرت انشتاين على أمرين لامتناهيين، الأوّل يجسّده برأيه الكون ويتمثّل الثاني في الحماقات الإنسانيّة،
عانق ياسمين تونس ياسمين دمشق فكانت المتعة الاجمل والحلم الأسمى وانتعشت دمشق بهوى تونسي متحرر