التي تشرف على إدارتها آمنة الطرابلسي فعاليات الطبعة السادسة من «مهرجان الربيع للتراث «وذلك من 27 إلى 29 أفريل الجاري وقد انتهجت هذه المؤسسة الثقافية خلال فعاليات هذا المهرجان وفي اطار انفتاحها على محيطها السوسيوثقافي تناغما مع توجّهات وزارة الشؤون الثقافية السياسة التشاركية من خلال تنظيم عدد من فقرات هذا المهرجان بالتعاون والشراكة مع كل من جمعية أمل للتنمية وجمعية منوبة للمعالم والثقافة وجمعية كرنفال والمركز المندمج للطفولة والشباب وعدد من المدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد الثانوية بالمنطقة حرصا منها كما أفادتنا مديرة هذه المؤسسة «على استقطاب اكبر عدد ممكن من الفئة الشبابية وفئة اليافعين للإطّلاع على نماذج من ثراء التراث التونسي احياء للذاكرة الشعبية الخاصة بالتراثين المادي واللامادي والاستفادة من التأطير والتكوين التراثي وصقل المواهب عبر الورشات ذات الصلة»
وفي هذا الاطار يفتتح المهرجان يوم 27 أفريل الجاري بمجموعة من الورشات الحية وهي ورشة النقش على الخزف وورشة النحت وورشة تقطير النباتات وورشة الفسيفساء وورشة إعداد الأكلات التقليدية بما فيها» العولة» ليكون الموعد في الفترة المسائية من نفس اليوم مع خرجة اللباس تقليدي تحت عنوان «أصالتنا في لبستنا» فمعرض خاص بانتاجات النساء الحرفيات فالاختتام بتنشيط شوارع المدينة بعرض للفروسية والمداوري
ويوم 28 أفريل الجاري تتم مواصلة أشغال الورشات فتنشيط للمدينة بعرض تنشيطي تحت عنوان «الجحفة» تجسيما لمحفل العرس التقليدي ذي الخصوصية ليكون اختتام المهرجان يوم 29 أفريل الجاري بتنظيم زيارة ميدانية للشباب والاطفال من روّاد ومنخرطي نوادي هذه المؤسسة الثقافية لكل من متحف باردو و مدينة الثقافة فتنظيم مسابقة خاصة بالاطفال في إعداد أكلة»الزقديدة» التقليدية ثم تقديم عرض «حضرة صغار تونس» لجمعية كرنفال مع عرض موسيقي لنادي الموسيقى لدار الثقافة برج العامري يتخلله توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقات المهرجان وتوزيع شهائد التقدير على المساهمين في انجاح مختلف فقرات هذا المهرجان التراثي.