ثقافة و فنون
بعد مخاض عسير وُلد مشروع قانون الفنان والمهن الفنية، وبشق الأنفس وصل إلى مجلس نواب الشعب ليلازم هناك مكانه دون عرضه على المصادقة. منذ سنة 2017
المسرح فعل مشاكسة ونبش في العبثية ومحاولة لكسر النمطية من خلال نصوص جريئة وأفكار مختلفة ومتمردة، المسرح صناعة للفرجة البديلة واقتراب
فنان متجدّد، دائم البحث عن الايقونات الموسيقية، عماد العليبي موسيقي تونسي لا يؤمن بالحدود الجغرافية يؤمن فقط بقدرة الموسيقى على تجاوز كلّ الحواجز،
كان للأغنية التونسية مهرجانها الذي يتنافس فيه الفنانون من أجل تقديم الأجمل والأرقى لحنا وأداء وكلمات، فإذا بانقطاع هذا المهرجان طيلة
جاءت فوزية العكرمي إلى عالم الأدب، الصاخب «هاربة من الجور والظلم مستنجدة بالكلمات وعظمة الشعر في مرحلة عمرية صغيرة وتحديدا في الابتدائي حيث كتبت قصائد عديدة عن فلسطين
تجربة مسرحية جديدة تخوض غمارها الفنانة وفاء الطبوبي، المراة المشاكسة والمنتصرة للمسرح وللمرأة تقدم للجمهور عملا جديدا بعنوان بنطلق من نقد علاقة
في زمن سطت فيه «قنوات القمامة « على الذوق والعمق، وطغت فيه برامج «البوز» الرخيص على وظائف الإعلام النبيلة والعميقة....
يصنعون الفرجة ويسرقون الإعجاب والإقناع، حركوا العرائس بكل مهارة وحملوا الأطفال إلى عوالم من الخيال، نقدوا وشاكسوا وعرّوا بؤس البعض في اختراق القوانين
إلى حدود سنة 2018 كانت تونس غائبة تماما عن قائمة التراث العالمي غير المادي، وبفضل مهارات فخار سجنان
بطل تونسي ولد منذ يومين يضاف الى المشهد الملحمي والمسرحي اسمه «آفان» ومعناه الخير، هو بطل مسرحية موجهة للاطفال انبعث من التراث اللامادي التونسي