ثقافة و فنون
من أجل أن تكون الثقافة رافدا للاستثمار والاستشهار، تمّ أمس الثلاثاء تدشين عدد من الفضاءات التجارية بمدينة الثقافة التي وضعت
يحطّ المهرجان الوطني للمسرح التونسي رحاله في ولاية قبلي وكانت الانطلاقة صبيحة الاثنين7 أكتوبر للتتواصل العروض
مازال حضور المنتجات التونسية في الأسواق الإفريقية متواضعا بناء على الأرقام الرسمية على الرغم من كل المنتديات
اسبوع من المسرح، اسبوع من الفرجة والابداع في قفصة مدينة المسرح والمسرحيات المتمردة والمشاكسات التي لا تهدأ،
اختتمت فعاليات المهرجان الوطني للمسرح التونسي بقفصة وكان اللقاء في الموعد الاختتامي مع فرقة صنعت لسنوات طويلة مجموعة
انصفه نصّه، أنصفته كلماته التي سهر الليالي الطوال يخطّها، انصفه النقد اللاذع والتحليل العميق، اعترفت الكلمات له بفضله
نشترك في الوجع، نشترك في الفكرة المتاججة والروح المتشوقة الى الحياة، نشترك في ألم الذات وألم المحيط وألم المجموعة،
كانت الفكرة -تبدو- مغامرة تحدوها العزيمة والإرادة وتلهبها جذوة الحماس والإيمان بقدرة الفن على تغيير الشعوب.
تآكلت بعض اجزائها، الوانها بدات تميل الى البياض بفعل المطر والشمس والرياح، تساقط البعض منها، انحنت قبة احد الأبواب
أن يعود اليوم الوطني للثقافة إلى أجندا المواعيد السنوية والمناسبات الوطنية بعد حوالي 8 سنوات من الانقطاع أو القطيعة،