وزير التربية: إدماج الحالات الخاصة بالمؤسسات التربوية وفي الحياة العامة محمول على مؤسسات الدولة المعنية

شدّد وزير التربية نور الدين النوري اليوم الجمعة على أن واجب توفير كافة السبل والظروف الكفيلة

بإدماج ذوي الحالات الخاصة من حاملي الإعاقة ومن ذوي أطياف التوحد وأطفال القمر وغيرهم من الحالات، بالمؤسسات التربوية وفي الحياة العامة، محمول على مؤسسات الدولة المعنية، من خلال واجب توفير وسائل النقل والفضاءات الملائمة بالمدارس والمختصين في مختلف أصناف الحالات الخصوصية.

وأضاف نور الدين النوري خلال إشرافه اليوم بمدينة زغوان على فعاليات الورشة الوطنية للدمج المدرسي بالمرحلة الابتدائية أن هذا الدور يعود بدرجة أولى إلى وزارة التربية بالتعاون مع الهياكل المتدخلة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الوزارة انطلقت في تكوين مجموعة من الخبراء من مختلف الوزارات ومن المجتمع المدني، في مجال الإدماج المدرسي لضمان بيئة تعليمية دامجة تضمن مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع.

وللإشارة تتضمن هذه الورشة، التي حضرها كل من المدير العام للصحة عبد الرزاق بوزويتة، ووالي زغوان كريم البرنجي وممثلي مندوبيات التربية والشباب والصحة والشؤون الاجتماعية بعدد من ولايات الجمهورية وثلة من الإخصائيين، جملة من المداخلات التي تتعلق بالخصوص بمسار الدمج المدرسي، ومهنة المرافقة المدرسية بين الواقع والمأمول، والركائز العلمية والفنية في عملية التطويع، ودور أخصائي النطق في دمج ذوي الاحتياجات الخصوصية.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115