ندوة علمية دولية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان: «الشاهد في الخطاب» ومشاركة لأكثر من 50 باحثا

ينظم قسم اللغة العربية والآداب والحضارة العربية بكليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة بالقيروان ندوة علمية دولية بعنوان «الشاهد في الخطاب» بمشاركة أكثر من خمسين باحثا، ينزل عشرة منهم ضيوفا أجلاّء على عاصمة الأغالبة من دول عربيّة مختلفة، وذلك أيام 12، 13، 14 أفريل 2017.

يخوض الجامعيون على امتداد أيّام هذه الندوة في قيمة الشاهد الذي يتجاوز النشاط اليوميّ فحصا وتدقيقا واستدلالا وتبادلا بين الأفراد ليخترق حقولا معرفيّة متنوّعة مثل الفلسفة وتاريخ القانون والأفكار والعلم واللّغة والأدب بمفهومه الواسع وذلك ضمن محاور متعدّدة منها: الشّاهد وعمله (التحويلات، المحاكاة، المعارضة، السّرقات..)،الشّاهد وممكنات العلاقة بين الخطابات، الشّاهد ولعبة تعدّد الأصوات، الشاهد، طرائق انبنائه ووظائفه، الشّاهد وإنتاج المعنى، الشّاهد بين العتبات والنصّ، الشّاهد والقراءة، الشّاهد والشّهادة، الشّاهد والاستعمال والحقيقة (الشّاهد اللغوي، الشّاهد الديني، الشّاهد الشّعري)، اما عن فعاليات الندوة فيشهد اليوم الاول الاربعاء 12 افريل ، افتتاح الندوة من قبل كاتب الدولة للبحث العلمي الاستاذ خليل العميري ومنسق التظاهرة الاستاذ محمد النوي لوضع الندوة في اطارها ،لتنطلق الجلسة

العلمية الاولى برئاسة الاستاذة منجية عرفة منسية ومداخلات الاساتذة حمادي بن جاب الله «المحاكاة او ديكارت شاعرا»،عبد العزيز شبيل «الشاهد مكونا تناصيا في التراث النثري»، عبد الله الرشدي من المغرب «تعاثب القراءات على الشواهد التراثية النحوية» والاستاذ عبد العالي بوطيب من المغرب «الشاهد المقدس والحد من سقف الاجتهاد»، هذا ويدير الجلسة العلمة الثانية أ. الطاهر بن يحي والمتضمنة لمداخلات أ. المنصف الوهايبي»يوسف شاهد»، أ. الصحبي العلاني «الشاهد في كتب تفسير الاحلام الحضور والحدود والوظيفة»، أ.ذهبية حمو الحاج (الجزائر) «الشاهد والعمل الاستشهادي في الخطاب وأ. محمد زروق (عمان) «الشاهد في قصص الحديث النبوي» ، كما تُعقد جلسة علمية ثالثة مساء يؤطرها الاستاذ محمد طاع الله ويؤثث مداخلاتها : أ. لمياء الفقيه «شعرية القرآن وقرأنة الشعر»، أ. نوربوفايد «البعد الطقوسي في الشواهد، اختراق النصوص والاجناس»، أ.رضا كرعاني «الاسلام المبكر من خلال الشواهد الأثرية» والاستاذة حذام بن عبد الواحد «الشاهد الديني في الصراع على السلطة ،حادثة السقيفة انموذجا»، هذا وتختتم فعاليات اليوم الاول بجلسة رابعة برئاسة أ. مشهور مصطفى ومداخلات الاساتذة : هاجر مدقن من الجزائر» الشاهد الافتتاحي في الروايات العربية ،قراءة في حجاج العتبة والنص»، خالد الهرابي»الشاهد في الروايات العربية، التعالق النصي والحقل الثقافي»، صبحة ساسي «الشاهد

والشهادة بين سلطان الحقيقة وسطوة الادب» والاستاذ حبيب بوعبد الله «الشاهد الشعري في الخطاب النقدي القديم من التمثيل الى التأويل»..تتواصل خلال اليومين الثاني والثالث فعاليات الندوة من خلال ست جلسات علمية تحت إدارة الاساتذة عبد العالي بوطيب ومحسن التليلي وتوفيق العلوي وذهبية حمو الحاج ورض بن حميد كما تشهد هذه الجلسات نحو ثلاثين مداخلة تتناول باقي المحاور على غرار أ. مصطفى طاهر الحيادرة (الاردن) «الشاهد المرتجل بين النحويين القدامى والمتأخرين» ، أ.فضيلة قوتال (الجزائر) «سلطة الشاهد والتوجيه الحجاجي، تداولية الاقوال المقتبسة في مواقع التواصل الاجتماعي»، أ.منية عبيدي «الشاهد في الخطاب السياسي التونسي»، أ.عبد العزيز محمد موسى (السودان) «الشاهد في وثائق مملكة سنار»، أ.سمير سحيمي «الشعر شاهدا في السرد «تعويذة العيفة» و «ترنيم مريم» لتوفيق العلوي انموذجا»، أ. مشهور مصطفى (لبنان) «تحولات احوال الشاهد في الخطاب المسرحي بين النص والعرض»، أ. محمد النوي «الشاهد القرآني في الشعر العربي القديم»، أ. عبد المنعم شيحة «الشاهد وبناء المعنى السردي، الشاهد الصحفي في رواية «ذات» لصنع الله ابراهيم أنموذجا، أ. حسن لشكر (المغرب) «الشاهد والخطاب السجالي في رواية العريس، من الشاهد إلى الشهادة» والاستاذ رضا بن حميد بعنوان «الشاهد ووظائفه في نماذج من الرواية العربية».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115