والثقافة الايكولوجية ايام 11و12و13افريل 2025 على ضفاف سد سيدي سالم بمنطقة وادي الزرقاء من ولاية باجة.
انطلقت الفكرة منذ أعوام بمشروع مهرجان البحيرة الذي ننظمه محليا في منطقة وادي الزرقاء،ثم كبرت الفكرة واتسع المشروع ليصبح اكبر ولنمس اكبر شريحة من مواطني المنطقة من خلال الفنون حسب تصريح خبيب العياري مدير المهرجان للمغرب.
يضيف حدثنا ولان منطقة وادي الزرقاء وولاية عموما تتميز بطابعها الفلاحي قررنا الاشتغال على الثقافة من هذا المنطلق، قمنا بدراسة للجهة وما ينقصها وتحدياتها لنجد اننا نواجه مشكلة في الماء والتغيرات المناخية ونقص المردودية الفلاحية فقررنا التوجه الى محور الفلاحة المستدامة كحل بديل وسنستعمل المسرح وبقية الفنون للإيصال هذه الافكار.
فالفلاحة والثقافة مجالين مترابطين، فحياتنا اليومية القائمة على الغذاء نوع من انواع الثقافة، والمهرجان يجتمع فيه فلاحين عصاميين وخبراء فلاحيين وحاملي مشاريع ثقافية ومجتمع مدني وجميعهم يعملون تحت سياق الفلاحة المتجددة وأنتجنا بالمناسبة مسرحيات توعوية للاطفال لتحقيق المصالحة بين الطفل وبيئته واخرى للكبار لرفع مستوى الوعي في اتجاه تحقيق الهدف الاكبر وهو فلاحة مستدامة حسب تعبير المسرحي مدير فضاء ارسطوفانيس.
يقدم المهرجان لزواره مجموعة من المداخلات العلمية والعروض التفاعلية ومحورها الفلاحة المتجددة والبذور الاصلية بالاضافة الى العروض المسرحية التي تعزز الوعي بقيمة الفلاحة والدفاع عن البيئة مع العروض الفرجوية التراثية التي تدافع عن الهوية الثقافية للجهة.