إقتصاد
طغت اخبار فيروس الكوفيد 19 على جميع الاهتمامات وتصدرت العناوين الكبيرة في وسائل الاعلام على اختلاف اصنافها وغيرت
على غرار بقية الناقلات الجوية تشهد الخطوط التونسية منذ بداية انتشار فيروس كورونا في العالم وانطلاق الغلق في عديد المطارات
بعد النسق التنازلي الذي شهدته نسبة التضخم خلال الأشهر الأخيرة من السنة المنقضية والتي تواصلت إلى غاية الشهريين الأولين من السنة الحالية،
مازالت تبعات أزمة كوفيد 19 تنتشر وتمتد خاصة على اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية ،حيث أكد البنك الدولي في تقرير له
بعد أن واجهت الحكومة وتحديدا وزارة الشؤون الاجتماعية والمالية انتقادات لاذعة بسبب طريقة توزيع المساعدات المالية الاستثنائية
سجلت بداية الحديث عن إمكانية تفشي فيروس كورونا في تونس ارتفاعا في الطلب على المنتوجات الغذائية وهو ما ادى الى فقدان
لن تكون حصيلة موسم الزراعات الكبرى لهذه السنة على شاكلة حصيلة السنة السابقة ،حيث يتوقع ان تتراجع الصابة بنسبة 30 في المائة
تعددت الاشكاليات والمصاعب التي تعلقت بجائحة الكورونا منذ بداية ظهورها في تونس وكثرت التشكيات من الوضع العام وخاصة في الجزء المتعلق
كانت الصناعات الميكانكية في الاشهر الماضية وفي الحسابات الوطنية قد سجلت تراجعا كبيرا اثر في نمو المؤشر الصناعي ككل المتاثر أساسا
بعد مرور نحو شهر ونصف على الحجر الصحي أبدت المؤشرات المالية والنقدية التي ينشرها البنك المركزي عبر بوابته الالكترونية استقرارا