
بوجمعة الرميلي
رجعت تونس «تخض» من جديد. مؤشرات سلبية متراكمة وغليان اجتماعي وبهتة سياسية. وقد زاد تأثير الوباء على قديم التبعثر
بالنسبة للشباب الذي لم يعش التطورات السابقة للحركات السياسية التي تنسب نفسها للدين الإسلامي فإن ظروف نشأتها اختلفت كثيرا حسب الزمان والمكان.
من لديه القدرة على توفير الحل لتونس؟ الرئاسة؟ البرلمان؟ الحكومة؟ الأحزاب؟ المنظمات؟ المجتمع المدني؟ الناس أجمعين؟ سؤال على كل الأفواه طالما الوضع أصبح
حواجز خمسة تعترض سبيل تشكيل الحكومة:
1) البرلمان منقسم على نفسه ولم تبرز إلى حد الساعة أي إمكانية للالتقاء حول
التصويت بنعم أو لا على لائحة سحب الثقة من راشد الغنوشي في خصوص رئاسة البرلمان له بعدان. بعد أول يتعلق بوظيفة الرئاسة والنجاح والاخفاق الشخصي
مرة أخرى سيجد التونسيون أنفسهم في خضم «خوماضة» تعيين رئيس الحكومة، الأمر الذي يتدخل فيه من هب ودب، في المقاهي وعن طريق الشبكات الاجتماعية،
هل يوجد اليوم تونسي واحد مرتاح لوضع البلاد؟ من الصعب جدا. وكم من تونسي له ثقة في أننا سنتغلب على صعوباتنا في وقت معقول؟
تصدر المنظمة الدولية للصحة يوميا إحصائيات عالمية من المطلوب استغلالها بالكامل والاستفادة
محاولة فهم معطيات تطور الكورونا لا يدخل لا في باب التهويل الذي لسنا في حاجة إليه ولا أيضا في باب إخفاء الحقيقة
على قائمة العشر بلدان الأولى عالميا في الانتاج الاقتصادي هناك بلدان فقط، عاصمتاهما على البحر، هما اليابان وأندونيسيا والبقية عواصمهم برّية،