
المنجي الغريبي
من المضحكات المبكيات ، أن يتردّد في أوساط حزب نداء تونس أنه سيتم تعيين هذا أو ذاك من خارج مناضلي الحزب
بعد الحديث عن الجناح السري لحركة النهضة ثم الحديث عن المدارس العشوائية «المنظمة» في الرقاب و غيرها،
مؤتمران منتظران في نهاية الأسبوع الأول من شهر أفريل المقبل ، الأول لحزب نداء تونس و الثاني لمشروع حركة
من حيث المبدأ وُضعت القوانين لكي تُطبّق، ولكن من حيث الواقع ، نقف يوميا على تجاهل تام للعديد من القوانين، ليصبح
من لا يعتقد أن استحقاقات انتخابات 2019 و كأنها في أجل شهرين ، يخطئ في كل توقعاته و سيستفيق بعد أن تتجاوزه
المنعرج الّذي اتخذته قضية ما سُمي بالتنظيم السري للنهضة و كشف هيئة الدفاع عن المناضلين الشهيدين شكري بلعيد و محمّد البراهمي ،لمعطيات
ضرورة الحل بعد قرار الاضراب العام يومي 20 و 21 فيفري المقبل: لا غالب و لا مغلوب .. تونس هي الخاسرة !
في ظرف شهرين تقريبا يتكرر مشهد فشل المفاوضات بين الحكومة والمركزية النقابية حول مخرجات الترفيع في أجور الوظيفة العمومية
يحيي التونسيون غدا الذكرى الثامنة لـ14 جانفي 2011 في ظرف ترتفع فيه درجة التوتر الإجتماعي
في الوقت الّذي كنا نعيش فيه على وقع المفاوضات بين الحكومة والمركزية النقابية حول الزيادة
في سنة 2015 كان الأمل «ثائرا»، وفي 2016 كان الأمل عابرا، وفي 2017 أصبح الأمل غائرا ، وفي سنة 2018 أضحى