
ليلى بورقعة
بعد 20 سنة من الانتظار والتعثر، أصبحت مدينة الثقافة جسدا نابضا بالحياة ومنبرا ناطقا باسم الفنون ونافذة مشرعة
في الاحتفال بتسجيل فخار سجنان في التراث العالمي: فنانات «عرائس الطين» يطالبن بجزاء على قدر الإبداع !
إلي «سجنان» كان الطريق مفتوحا على احتمالات وخيالات عن كنه تلك القرية المعجزة التي عانقت سماء العالمية
لئن كانت الترجمة فنّا به «يصغر العالم جغرافيا ويكبر إنسانيا» فإن معهد تونس للترجمة هو بمثابة جسر للتواصل
بعيدا عن اختلاء الرسام مع لوحته واعتكاف النحات مع منحوتته واعتزال الفنان للعالم الخارجي في تواصل مع خياله وأعماله...
«الشباب هو أمل شاخص ودم راقص»، هو من يقود الثورات ويصدح بحرارة الحياة... ولكن يحدث أن تفتك منه الكلمة
بعد أن استحوذ فيلم «لقشة من الدنيا» أو «سوبيتكس» للمخرج نصر الدين السهيلي على الصدى الواسع
13 رصاصة انفلتت من مسدسات فقدت العقل، لتندس كالجواسيس في جسد رجل الفكر علاء مشذوب الخفاجي لترديه قتيلا
إذا كانت الترجمة هي «الإفراج عن فكرة أسيرة»، فلقد نجح الشاعر والمترجم التونسي رضا مامي في تحرير أسر عشرات الأفكار
تحظى برامج اكتشاف المواهب الغنائية بشعبية كبيرة في العالم العربي وتحشد وراء شاشتها آلاف المتابعين الذين يحبسون أنفاسهم في
«لا عبوديّة بمملكتنا ولا يجوز وقوعها فيها، فكلّ إنسان حرّ مهما كان جنسه أو لونه ومن