
ليلى بورقعة
في «بورتو فارينا» لا يحملنا المخرج إبراهيم اللطيف إلى «غار الملح» بوصفها مدينة تاريخية تعتز بشواهدها
لئن كانت تونس أرض تقاطع الحضارات وتبادل الثقافات، فليس من الغريب أن تكون ذات إشعاع ونفوذ وصدى في الفترة الإسلامية كما
«تاريخ كل أمة خط متصل، وقد يصعد الخط أو يهبط، وقد يدور حول نفسه أو ينحني ولكنه لا ينقطع.»
في عودة إلى ذكرى 14جانفي 2011 التي كتبت تاريخا جديدا لتونس موّقعا بشعار:حرية، كرامة،
ما بين المجاز والواقع، تتقاطع أبعاد الفيلم الجديد «بورتو فارينا» للمخرج إبراهيم اللطيف.
«أيّها الأصدقاء لا تسألونني عن غيابي عن المسلسلات... الذنب ليس ذنبي. فالتمثيل
إنّ المسرح عند رؤوف بن يغلان ليس نصّا وركحا وشخصية يكتبها في خلوة أو يخترعها في لحظة إلهام،
تحزم سنة 2018 حقائبها وتلملم يومياتها استعدادا للرحلة الأخيرة بتوقيت ساعة الحياة. وقد انطلق العد العكسي
في فصل الشتاء، يكون الجنوب التونسي القبلة والوجهة. في موسم «الهجرة الى الجنوب»
«زُر توزر إن شئت رؤية جنة، تجري بها من تحتك الأنهار» هكذا وصف ابن الشباط توزر،